أثارت الفنانة الشعبية زينة الداودية الكثير من الشكوك حول إحيائها لحفل فني بالجزائر، حيث تدوولت أخبار تتحدث عن تكثم الفنانة عن الأمر مخافة تضرر شعبيتها بالمغرب.
وتحدثت صفحات تهتم بأخبر الفن والمشاهير عن إحياء الداودية لسهرة بالجزائر وسط تحفظ شديد من انتشار الخبر، ليتساءل الجمهور المغربي عن صحة الأمر وما إذا فعلا تم ذلك في هذه الظرفية جد الحساسة التي تشهد فيها علاقة البلدين تصعيدا من قبل الجارة الشرقية.
واستغرب متابعوا الفنانة من الأمر خاصة وأنها لطالما تغنت بالصحراء المغربية وبحب الوطن، معبرين عن استيائهم من الأمر إن كان قد حدث بالفعل.
وتزامن مع تداول هذه الأخبار فقد ظهرت الداودية في آخر إطلالة لها في صورة رفقة الموزع الجزائري تيبو بالعباس، نشرها على حسابه على الفايسبوك وعنونها بـ”قريبا” في إشارة إلى عمل فني جديد.
أسماء لمنور ترفض الغناء في الجزائر
وسبق أن عبرت الفنانة المغربية أسماء لمنور عن موقفها الصريح والجريء من الغناء وإحياء سهرات فنية بالجزائر، معلنة رفض المشاركة في ذلك لعدة اعتبارات.
وكشفت لمنور خلال مشاركتها في وقت سابق ببرنامج “مراحل” أنه في الوقت الحالي لا يمكن ذلك وعن المستقبل ” عندي أماني كبيرة أن يصلح الله الحال”.
وأوضحت الفنانة أسبابها المنطقية التي تدفعها لرفض الغناء بالجزائر مرتبطة بالأساس بسياسات الجار، “فرغم أن المغاربة من أكبرهم إلى أصغرهم مسالمون، وأن الملك محمد السادس، الذي يعد أعلى سدة في البلاد، مد يده للصلح مع الجزائر بكل محبة وسلام، إلا أن ذلك قوبل بردة فعل من الطرف الآخر وصفتها بأنها “لا طعم لها”.
وفي تعليقها عن طرد موظف من إذاعة جزائرية بسبب بثه أغنية لها ردت الفنانة بأنها لا تعلم صحة الأمر، لكن في حال كان الخبر حقيقيًا، فإنه يعد “تجاوزا خطيرا”.
وعقبت لمنور بالقول أنها تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة بالجزائر، معربة عن احترامها للبلد، ومستنكرة التجاوزات العديدة التي أصبحت تصدر مؤخرا.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع