بعد إسدال الستار على المركاتو الصيفيي لم ترقى انتقالات أسود الأطلس إلى مستوى تطلعات متتبعي العناصر الوطنية، الذين فشلوا في الالتحاق إلى كبريات الأندية العالمية والتي تمارس على مستوى عال من التنافسية.
وأنقذ لاعب خط وسط المنتخب المغربي سفيان أمرابط صفقات انتقال “الأسود” بعدما التحق بنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي على سبيل الإعارة قادما من فيورينتينا، في واحدة من الصفقات التي جلبت اهتماما إعلاميا كبيرا للأسد المغربي.
وتمسك مدرب الشياطين الحمر “تين هاغ” بلاعبه السابق سفيان امربط الذي أبان على قتالية كبيرة في مونديال 2022، ما جلب له اهتمام العديد من المدربين والذين رغبوا في ضمه إلى أنديتهم على غرار نادي برشلونة.
وأعرب رئة المنتخب المغربي عن سعادته بالالتحاق بكتيبة الشياطين الحمر، وقال بأنه فخور جدا بالتواجد رفقة فريق أحلامه وأنه سيبذل قصارى جهده من أجل الدفاع عن ألوان مانشستر يونايتد.
ولم ترق انتقالات عناصر المنتخب المغربي لكثير من عشاق أسود الأطلس، واعتبرها متتبعون بعد التحاق زياش بغلطة سراي وبونو بالهلال، وقبلهم اوناحي بمارسليا، وبوفال بقطر غير مناسبة لمستوياتهم الكروية، ما يطرح علامة استفهام لهذه الصفقات التي لم توازي بريق أسود الاطلس في مونديال قطر 2022.
وانتقل في اللحظات الأخيرة من الميركاتو الصيفي جناح المنتخب المغربي عبد الصمد الزلزولي إلى نادي ريال بيتيس هروبا من دكة الاحتياط ببرشلونة في صفقة بلغت قيمتها 7.5 مليون اورو، كما انضم زميله سليم أملاح إلى نادي فالنسيا في صفقة أسعدت لاعب خط وسط المنتخب المغربي كثيرا.
وربط نشطاء هذه الانتقالات غير المرضية إلى توقيت مسابقة كأس إفريقيا التي تقام في منتصف الموسم الكروي ما يحرم العديد من اللاعبين الأفارقة وليس المغاربة فقط بالالتحاق بالأندية الأوروبية العريقة.
وكانت موجة انتقادات حادة لاحقت انتقالات أسود الأطلس بعد المونديال إلى أندية ليست بالعريقة، فيما يمكن حسب المتتبعين أن توفر مردودا ربحيا كبيرا لجل اللاعبين، وهو السبب المحوري الذي تشبث به العديد من اللاعبين للخروج بثروة مالية محترمة بعد اعتزالهم الساحرة المستديرة.
فؤاد جوهر – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع