زربي مراد – عبّر
بالرغم من انقضاء شهر رمضان وأيام العيد، لازالت قيود كورونا المفروضة على حالها، ولم تبادر الحكومة بالالتزام بتعهداتها التي قطعتها على نفسها والمتمثلة في تخفيف الإجراءات الاحترازية.
و كانت الحكومة قد تعهدت بتخفيف قيود كورونا بتمديد الإغلاق الليلي للساعة 23.00، مباشرة بعد عيد الفطر بيومين، غير أنها لازالت تلتزم الصمت ولم يصدر عنها أي بلاغ رسمي بعد، ما كرس الغموض حول الطريقة المتبعة في تدبيرها للإجراءات الاحترازية المشددة.
و أثار الصمت غير المفهوم للحكومة بشأن الإجراءات الاحترازية المشددة، التي أعلنت عن تطبيقها خلال شهر رمضان وأيام العيد، والتي لازالت سارية المفعول، غضب المغاربة عبروا عنه من خلال تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي.
و اتهم كثيرون الحكومة بالاستهتار بمصالح المواطنين، ضاربين المثال بأصحاب المقاهي والمطاعم والفنادق الذين كانوا أكثر المتضررين من الإغلاق الليلي الرمضاني، وبنوا على وعودها الكثير من الآمال، لانتشال ملايين الأسر المغربية من الفقر والمساهمة في دوران عجلة التجارة.
واعتبروا أن التزام الحكومة الصمت وعدم إصدارها لبلاغ رسمي، قد ترك فراغا قانونيا غير مفهوم، متسائلين حول ما إذا كان الخروج بعد الثامنة مساء والإبقاء على المحلات مفتوحة يعد خرقا لحالة الطوارئ الصحية، خاصة بعد العودة إلى التوقيت الجديد للمملكة بإضافة ساعة (غرينيتش+1).
اترك هنا تعليقك على الموضوع