سعيد سونا – عبّر
بعض الوضع ” الشاذ ” الذي أصبح يعيش على إيقاعه مجلس وجدة ، كما جاء على لسان المتتبعين ، والذي لقبوه ” بمجلس من حضر ” نتيجة غياب أغلبية واضحة تدبر مصالح الجماعة ، تعالت أصوات من داخل المجلس وخارجه ، تطالب عمدة المدينة عمر حجيرة بالاستقالة ، بعد فشله في لملمة أغلبيته، الأمر الذي نتج عنه ” بلوكاج ” امتد لأربع سنوات .
وللتعليق على هذا الوضع ، اتصل موقع ” عبّر .كوم ” بالقيادي في العدالة والتنمية ، عبد العزيز أفتاتي، الذي يتمترس فريق حزبه في المعارضة ، والذي اعتبر أن مسار المجلس يزداد تشتتا، وهو ماتعكسه دورات المجلس ، ومصالح الجماعة المعطلة .
وأضاف عضو الأمانة العامة للمصباح ، أنه يشاطر رأي زميله عبد الله الهامل البرلماني وعضو مجلس وجدة ، والذي طالب حزبي الاستقلال والبام ، بالاستقالة من المجلس بعد فشلهم في التسيير ، كما أكد أن عدم توفر أغلبية منذ بداية هاته الولاية إساءة للديموقراطية ، التي تقتضي وجود أغلبية تسير ، في مقابل معارضة تراقب أداء المجلس وهو الأمر الذي لم يحصل . يضيف ذات المتحدث .
وهذا وسنربط الاتصال بممثلين عن حزبي الاستقلال والأصالة والمعاصرة ، لأخذ وجهة نظرهم في الأزمة التي يعيشها المجلس البلدي لوجدة
اترك هنا تعليقك على الموضوع