أصبح يتحكم في كل شيء..من ينقذ القناة السادسة و إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم من تغول رئيس أحد المجالس العلمية

مجتمع كتب في 26 أكتوبر، 2023 - 14:45 تابعوا عبر على Aabbir
السادسة
عبّر ـ ولد بن موح

كشفت مصادر مطلعة على سير الأمور داخل القناة السادسة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، أن هناك امتعاض شديد يسود بين العاملين بسبب التسلط والتغول الذي يمارسه أحد رؤساء المجلس العلمية، والذي تمكن من بسط سيطرته الكاملة على القناة و على الإذاعة، حيث أصبح هو الآمر الناهي داخل المؤسستين.

وكشفت المصادر، أن المعني بالأمر أعطى لنفسه الحق في قبول ورفض البرامج والمقترحات المقدمة دون حسيب أو رقيب في ضرب واضح للقرار الوزاري المنشئ للجنة العلمية، والتي يفترض من هذه الأخيرة، أنها تجتمع للبث في المقترحات قبولا أو رفضا، كما تجتمع لتقييم النماذج المعروضة من الحلقات.

وأضافت، المصادر، أن هذا الرئيس السوبرمان، استطاع بتواطؤ مع إدارة القناة أن يجمد عمل هذه اللجنة كليا، ونصب نفسه مكانها وأصبح هو من يبث في كل شيء، بل ومنح نفسه الحق في التوقيع عن اللجنة دون أن تجتمع، مما دفع عدد من أعضاء هذه اللجنة التي تتكون من علماء مشهود لهم بالكفاءة إلى الانسحاب منها احتجاجا على هذا التسلط والانفراد.

 

إلى ذلك كشفت المصادر، أن رئيس المجلس العلمي المعني، أصبح يستحوذ على تقديم عدد من البرامج التلفزية والإذاعية، والتي تذر عليه مبالغ طائلة تقدر بعشرات الملايين من السنتيمات، بلغت أزيد من 90 مليون سنتيم خلال سنة واحدة من خمس برامج فقط، مع الإشارة إلى أن محتوى هذه البرامج يكاد يكون واحدا ودون أن يكون ذي قيمة علمية معتبرة.

ولم يتوقف تغول هذا الشخص عند هذا الحد، بل أضحى يتحكم حتى في من سيحل ضيفا على برامج المؤسستين، فيحضر من يشاء من الأساتذة ويقصي من يشاء مستغلا في ذلك ضعف المسؤول عن القناة.

وفي السياق، أشارت المصادر، إلى استغلال هذا الرئيس لنفوذه وعلاقته القوية المزعومة مع وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، من أجل إبرام عقد لابنته دون خصاص يذكر بالإذاعة، والإغداق على زوجته الثانية بالبرامج وهي مرشدة دينية تزوجها مؤخرا، وتمييزها عن باقي المرشدات بالإذاعة والقناة.

كما أنه استعمل كل نفوذه داخل القناة من أجل تسهيل تسجيل ومناقشة زوجته هذه لأطروحة الدكتوراه فمكن عدد من أستاذتها من عقود برامج داخل قناة السادسة، ليصبح هو بقدرة قادر عضوا في لجنة مناقشة أطروحة زوجته، وهو الذي لا يتوفر، حسب بعض المصادر، إلا على شهادة إجازة حصل عليها من عقر دار الوهابية التي يرمي بها الناس ظلما وعدوانا، وقد حضر بصفته خبيرا إعلاميا حتى لا يفتضح أمر من دبر حضوره في لجنة لا يحمل المؤهلات لعضويتها.

الوشاية والتضييق على الكفاءات

وسجلت المصادر، نقلا عن مصادر دخل القناة السادسة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، أن هذا الشخص يستعمل أسلوب الوشاية بالأقران، من أجل إبعاد كل كفاءة من شأنها البروز والتميز، وذلك من خلال توجيه عدد التهم إليهم، خصوصا تهمة الوهابية أو السلفية التي ينعت بها كل من آنس منه تفردا و قبولا لدى الناس .

بالإضافة إلى كل هذا، تضيف المصادر، فقد أطلق رئيس المجلس العلمي المعني، يد أحد المرشدين في برامج السادسة حتى أصبح اسمه في كل جنريك بل وأصبح شريك المدير في كل صغيرة وكبيرة، وهو من يشير عليه في كل شاردة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع