أسعار المحروقات تسجل ارتفاعا في السوق الدولية ومهني: لم نتلقى إشعارا بخصوص الزيادة

إقتصاد و سياحة كتب في 11 أبريل، 2024 - 19:00 تابعوا عبر على Aabbir
المحروقات
عبّر

محمد زكى ـ عادت أسعار المحروقات إلى الواجهة من جديد بعدما سجلت ارتفاعا في السوق الدولية حيث سجلت زيادة بدولار للبرميل الواحد، و هكذا، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 90.53 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات إلى 86.25 دولار للبرميل.

و أثار الأمر موجة قلق في صفوف المغاربة كافة من أن يؤثر ذلك على السوق المحلية خاصة و أن أسعار المحروقات مرهونة بتقلبات السوق الدولية علما أن ارتفاع سعر المحرروقات يوازيه ارتفاع في أسعار مختلف المواد.

في السياق أكد رئيس الجامعة الوطنية لأرباب و تجار و مسيري محطات الوقود بالمغرب الطيب بنعلي”أنه لا علم لنا كجامعة و طنية بأية زيادة في سعر البنزين و الغازوال و الأثمنة المطبقة و طريقة احتسابها و كيف يتم تطبيقها و يتم اخبارنا بارتفاع الثمن ليلة قبل تطبيقه”.

و أضاف بنعلي في تصريح لجريدة “عبر.كوم” أن الأثمنة مفروضة علينا كذلك أسعار الشراء و تقوم الشركة بتحديده ودون أية مناقشة معنا و تفرضها بموجب عقود إذعانية كانت قبل التحرير”.

و تابع المصرح ذاته أن ” التحرير جاء أعرج حيث لم تحرر معها القوانين التي تؤطر المهنة و نشبغل بموجب عقود متجاوزة و تعود للسبعينات و الستينات و التسعينات و يجب النظر فيها و في العلاقة التجارية التي تربطنا بالشركة المنتجة”.

و أورد المتحدث عينه أن ” المنافسة في سوق المحروقات تفرض علينا بالضرورة حرية الشراء لكن ما يحصل هو أنه ظاهريا نحن محررين بقانون تحرير المحروقات و باطنيا نحن مقيدون بعقود إذعان الشركات التي تبيع بثمن مفروض علينا و في نفس الوقت تفرض علينا ثمن البيع بطريقة غير مباشرة”.

و يتأتى ذلك من المحطات التي تسيرها الشركات مباشرة، حيث أن هناك ثلاث أنواع من المحطات الأولى محطات تسيرها الشركات بشكل مباشر و تحدد الأثمنة، تبيع بالجملة و التقسيط و بهذه المحطات التي تغييرها الشركات تفرض علينا ثمن البيع بناءا على الثمن الذي طلقته تلك المحطات التابعة الشركات، يورد بنعلي .

طالب المهني في قطاع المحروقات بإعادة النظر في عقد الإذعان الذي يربطهم بالشركة و تمتيهم بحرية اقتناء المنتوجات حيث أن الشركات تعمد الى بيع المنتوجات بأثمنة تفضيلية للدخلاء على القطاع.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع