“أزمة عطش خانقة” تضرب “أولاد سيدي علي واركو” وفاعلون جمعويون ل”عبّر”: الساكنة رهينة حسابات انتخابية ..

الأولى كتب في 15 مايو، 2021 - 15:52 تابعوا عبر على Aabbir
"أزمة عطش خانقة" تضرب "أولاد سيدي علي واركو"
عبّر

زربي مراد – عبّر

 

إذا كان انعدام الماء، المادة الحيوية وأصل الحياة، حقيقة لا يمكن تقبلها في 2021، إلا أنه بدوار “أولاد سيدي علي واركو الرمل” بجماعة الشلالات التابعة ترابيا لعمالة المحمدية، يمكن ملامستها بالعين المجردة، إذ يكفي القيام بزيارة ميدانية إلى الدوار المنسي، للوقوف على معاناة سكانه الأمرين وتحول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.

و يعيش الدوار المذكور أزمة عطش خانقة، عمقت معاناة الساكنة خاصة خلال شهر رمضان الفضيل، وليست المرة الأولى التي تواجه فيها الأخيرة شبح العطش، بعدما سبق وعانت من ظاهرة الانقطاع المتكرر للمياه الصالحة للشرب، ما أثار غضب واستياء كبيرا في صفوفها.

ويتجدد كابوس “العطش” و يتضاعف مع كل بداية لفصل الصيف، بحيث تضطر ساكنة المنطقة إلى قطع مسافات طويلة وتحمل المشاق، من أجل جلب كميات قليلة من المياه في عز فترة الحرارة.

و جدد فاعلون جمعويون بالمنطقة، مطالبتهم السلطات المحلية بفتح تحقيق في مشروع التزود بالماء الصالح للشرب، ومعاقبة من حرم الساكنة من هذه المادة الحيوية.

و أكد الفاعلون الجمعويون أنفسهم في تصريحات لموقع “عبّر.كوم”، أن ممثلين عن الساكنة المتضررة سبق وأن وجهوا شكايات وملتمسات عديدة إلى السلطات المحلية، وكذا للمسؤولين المشرفين على تدبير قطاع الماء الصالح للشرب، غير أن طلباتهم ظلت حبرا على ورق وبدون جدوى، ليستمر الوضع على هو عليه.

و عزا الفاعلون الجمعويون أزمة العطش التي تضرب المنطقة إلى ما أسموه “عشوائية وعدم قانونية صفقة الربط بشبكة الماء الصالح للشرب”، محملين المسؤولية كاملة لرئيس جماعة الشلالات.

كما أرجع المتحدثون أسباب “أزمة العطش” التي ترزح تحت وطأتها الساكنة، إلى صراعات بين منتخبين وتداخل مصالحهم الشخصية، ليبقى المحرومون من المادة الحيوية الذين صوتوا على المتصارعين، رهينة حسابات انتخابية ضيقة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع