أخنوش إرحل يتصدر الوسوم المتداولة في المغرب

الأولى كتب في 15 فبراير، 2022 - 17:30 تابعوا عبر على Aabbir
أخنوش
عبّر

كمال الكبداني ـ عبّر

 

تصدر وسم #أخنوش_إرحل، الترند في المغرب، وهو وسم أطلقه نشطاء مغاربة مطالبين من خلاله رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش بالرحيل.

وانتشر الهشتاغ كالنار في الهشيم بموقع التواصل الاجتماعي “التويتر” وحقق عددا كبيرا من التفاعلات والمشاهدات والتعليقات أغلبها كانت ساخطة على عزيز أخنوش، وعلى أداء حكومته وعلى لهيب الأسعار الذي رافق مجيئها.

ياتي هذا بسبب مجموعة من المؤشرات التي لعب دورا سلبيا اثر قرارات الحكومة الارتجالية وغير المجدية، ابرزها الزيادة في الاسعار، والتي اثرت سلبا على القدرة الشرائية للمواطن المغربي.

كما أن المواطن المغربي، وعكس ما كان يرموا اليه، وجد نفسه في ازمة حقيقة ومواجهة مباشرة مع متطلبات الحياة اليومية.

هذا، وشهدت عدة مدن مغربية يوم الأحد المنصرم،كالدار البيضاء وأكادير ومكناس والرباط..، وقفات امام مقرات الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، احتجاجا على التضييق على الحريات النقابية وتجميد الحوار الاجتماعي وارتفاع الأسعار.

ووفق النقابة، فإن الحكومة المغربية لم تقم بتفعيل ما يتيحه القانون من تدخل لتسقيف الأسعار أو تحديد هامش للربح من أجل حماية القدرة الشرائية للمغاربة التي تضررت بشكل كبير، خاصة في ظل تداعيات الأزمة الصحية “كوفيد 19”.

ودعت النقابة المغربية إلى ضرورة التدخل لوقف التصاعد المستمر لغلاء أسعار المواد الأساسية وتفعيل ما ينص عليه القانون 104.12 في مادته الرابعة، واتخاذ التدابير اللازمة ضد الارتفاع الفاحش في الأسعار الذي أضر بالقدرة الشرائية لفئات واسعة من المواطنين.

وعلاقة بموضوع الهاشتاغ، شارك المئات من النشطاء المغاربة في الحملة الإلكترونية عبر نشر وسوم وشعارات تطالب برحيل حكومة عزيز أخنوش، تعبيرا عن غضبهم وسخطهم من غلاء الأسعار وارتفاع أثمنة بعض المواد الأساسية بشكل تضررت معه القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من المجتمع المغربي.

وانطلقت هذه الحملة التي انتشرت بشكل سريع خلال اليومين الماضيين تحت وسم آخر “#لالغلاء_الأسعار_بالمغرب” حيث نشر المدونون والمغردون صورا كاريكاتورية تجسد وتعبر عن معاناة المواطن المقهور، فضلا عن تدوينات تطالب بوضع حد لاستنزاف جيوب المغاربة محملين الحكومة التي يرأسها عزيز أخنوش كامل المسؤولية عن ذلك، ومطالبين في ذات الوقت برحيلها.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع