أحمد نور الدين: زيارة بوقادم لموريتانيا هدفها إجهاض أي تقارب بين الرباط و نواكشوط

الأولى كتب في 12 مارس، 2020 - 11:02 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين الجزائر
عبّر

ولد بن موح-عبّر

 

 

أكد المحلل السياسي، أحمد نور الدين، أن زيارة وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادم، و التصريحات التي أدلى بها للصحافة بنواكشوط، تدخل في سياق التحركات الجزائرية الرامية لإجهاض أي بوادر تقارب بين المغرب وموريتانيا.

 

 

أحمد نور الدين، شدد في تصريح لعبّركوم، أن دبلوماسية العسكر الجزائري بهذه التصريحات، مستمرة في صب الزيت على النار، كما اعترف بذلك وزير خارجيتهم منذ بضعة أيام في ندوة صحافية مع الأمين العام للجامعة العربية وإن كانت زلة لسان، إلا أنها فضحت مرة أخرى مخططات العسكر الجزائري السوداء لهدم وحدة المغرب وعزله عن جواره.

 

 

 

الخبير في العلاقات الدولية و الأفريقية، أشار إلى أن سياسية العسكر في الجزائر، تصر على الدفع بالمنطقة إلى حرب، إقليمية شاملة خاصة وأن هذه الزيارة تتزامن مع تصاعد محموم في منسوب التصريحات المعادية للمغرب من طرف كل أقطاب النظام الجزائري بدءا من الرئيس تبون إلى وزير خارجيته بقادوم، مرورا بمستشار الرئيس للشؤون العسكرية الجنرال عبدا لعزيز مجاهد.

 

 

و أردف، المتحدث، أن هذه الزيارة وهذه التصريحات المعادية للمغرب، تتزامن مع صدور تقرير معهد ستوكهولم للسلام الذي كشف عن سباق جنوني للنظام الجزائري  نحو التسلح والذي ارتفعت وتيرته بنسبة 71% بين 2015  و2019، مما جعل من  الجزائر  سادس مستورد للسلاح على الصعيد العالمي، و الذي يتم على حساب مطالب الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال من حكم العسكر كشعار أساسي في الحراك الشعبي الذي دخل عامه الثاني دون انقطاع.

 

 

الغريب في الأمر، يضيف نور الدين، أن صرف جنرالات الجزائر لهذه آلاف المليارات من الدولارات على شراء الأسلحة، يتم في الوقت الذي يعاني صندوق التقاعد الجزائري من عجز وصل سنة 2019 إلى حوالي 7 مليارات دولار، حسب الأرقام الرسمية  التي أعلن عنها المجلس الوزاري المشترك برئاسة الوزير الاول الجزائري يوم 10 مارس الجاري أي 2020.

 

 

و كان وزير الخارجية الجزائري، قد بداية الاسبوع الجاري بالجرة الجنوبية موريتانيا، حيث التقى بالرئيس ولد الغزواني، ليخرج بعد ذلك بتصريحات معادية للمغرب و لوحدته الترابية، و الأمر الذي يصر المتحكمون في مقدرات الشعب الجزائري، على إثارتها في كل مناسبة.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع