أحمد نور الدين..رغم أزمة كورونا النظام العسكري الجزائري يواصل تبديد أموال الشعب للنيل من وحدة المغرب

الأولى كتب في 5 أبريل، 2020 - 15:40 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد نور الدين الجزائر
عبّر

 

 

محمد لوريزي-عبّر

 

 

أكد المحلل السياسيـ، أحمد نور الدين، أنه و بالرغم  من كل الانحباس الاقتصادي وللاجتماعي والسياسي الذي تعاني منه الجزائر، فإن النظام العسكري الجزائري، مازال مصرا على تبديد ثروات  وأموال الشعب الجزائري، وطاقته ووقته وجهده لتفتيت وحدة المغرب وتشجيع الانفصال في الصحراء المغربية وشراء اعترافات الدول الموازية للجمهورية تندوف الوهمية، وشراء ذمم موظفي الاتحاد الأفريقي والمنظمات الأممية والأوربية، وتضليل الجمعيات الحقوقية في أوربا.

 

 

و أضاف الخبير في الشؤون الأفريقية، في تصريح ل عبّركوم، أن الشعب الجزائري يعاني اليوم الأمرين ويكابد المحن والأزمات، وآخرها نقص في التموين بسبب وباء كورونا، و نسبة بطالة في عنان السماء تدفع الشباب إلى الهجرة وكان الجزائر لا تسبح فوق بحر من النفط والغاز، زد على ذلك نقص كبير في التزود بالماء حتى في أحياء العاصمة، مستشفيات مهترئة، و نسبة تضخم جعلت الدينار يهوي إلى قعر سحيق مقابل الدولار.

 

 

ورغم ذلك فالنظام، حسب المتحدث، يركب قطارا فائق السرعة متجه للارتطام بحائط من الإسمنت المسلح، خاصة مع قيان الدولة بطبع 60مليار$ من الأوراق دون مقابل في الاقتصاد الحقيقي، في ظل انهيار القدرة الشرائية، و تدني الأجور، و إفلاس السياسات الاقتصادية وأكبر عنوان لها هو اعتماد خزينة الدولة على صادرات النفط والغاز بنسبة 97% ، استيراد الجزائر للنفط المكرر من الدول الأوربية رغم أنها مصدر للنفط الخام، انهيار مدخرات العملة الصعبة بنسبة 90% خلال 6 سنوات، عجز في الميزان التجاري، احتقان اجتماعي في أغلب القطاعات ترجمته الإضرابات المتكررة والمستمرة للأطباء والأساتذة والموانئ، وشركة الطيران، وحتى متقاعدي الجيش والشرطة.. أزمة سياسية خانقة منذ انقلاب العسكر على الانتخابات الحرة الوحيدة في يناير 1992، أدت إلى مقتل 250 ألف جزائري بسبب ذاك الانقلاب العسكري، ومازال 18 ألف جزائري مختطف مجهول المصير منذ العشرية الدموية إلى اليوم، تراكم الأزمات أدى إلى نزول الشعب بالملايين إلى الشوارع في كل المدن الجزائرية لأكثر من سنة منذ 22 فبراير 2019..

 

https://www.youtube.com/watch?time_continue=13&v=4BPon4RRHSY&feature=emb_title

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع