تعرض العمال العرضيين بجماعة فاس لاقتطاعات من الأجر تمثلت في مبالغ تراوحت بين 160 و180 درهما للواحد، من أجل التبرع لضحايا الزلزال وهو الأمر الذي استنكره العمال.
وكشف أحد المتضررين في تسجيل صوتي له توصلت الجريدة به عبر أحد تطبيقات التواصل الفوري، أن الأجرة الشهرية غير كافية والاقتطاعات تزيد الطين بلة، وأنهم تضرروا من الاقتطاعات الإجبارية من المنبع والتي يجهل مصيرها.
وأوضح المتحدث أنهم تعرضوا لاقتطاعات سابقة لمبلغ 100 درهم من أجل خدمات صندوق الضمان الاجتماعي وعند استفسارهم وجدوا أنفسهم غير مصرح بهم أصلا بالصندوق.
يذكر أن الأجرة الشهرية للعمال العرضيين تتراوح بين 1700 درهم و2100 درهما وهو الوضع الذي لطالما نددت به هذه الفئة من أجل الرفع من أجرتها وتوفير ظروف عمل ملائمة.
عبّـر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع