آخر منتخب في شمال إفريقيا.. هل ينجح الأسود في كسر شوكة جنوب إفريقيا وتجاوزه؟

رياضة كتب في 30 يناير، 2024 - 11:58 تابعوا عبر على Aabbir
الأسود
عبّر

 

تتجه الأنظار مساء اليوم الثلاثاء، نحو المقابلة الحماسية التي ستجمع  المنتخب المغربي بنظيره الجنوب إفريقي، برسم دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا المقامة بالكوت ديفوار.

 

ويترقب كثيرون نتيجة المبارة التي ستكون حاسمة للمنتخبين للمرور إلى الربع النهائي من البطولة الإفريقية؛ حيث يأمل كثيرون في أن ينجح أسود الأطلس في التغلب على خصمه الذي سيصارع بدوره من أجل الفوز.

 

ولا حديث بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي غير عن مقابلة اليوم، فمنهم من يرى أن المنتخب المغربي قادر على التفوق على جنوب إفريقيا وأن الأخيرة لن تكون عقبة له للمرور إلى الربع، خاصة بعد التألق الذي أحرزه في مونديال قطر ومختلف المباريات السابقة.

 

ويعتبر آخرون أنه ليس من السهل التغلب على المنتخب الجنوب إفريقي الذي سبق له وأن فاز في أكثر من مناسبة على المنتخب الوطني، وبالتالي فإن مباراة اليوم لن تكون بتلك السهولة التي يعتقدها البعض، وأنه لا يجب الاستخفاف بقدرات الخصم.

 

وذهب آخرون إلى الإشارة إلى أن الخطأ وارد؛ فربما ضربة جزاء غادرة أو خطأ صغير من أحد اللاعبين قد يقلب المباراة رأسا على عقب. مشيرين إلى كل الاحتمالات بعد إقصاء فرق قوية، خاصة منتخبات شمال إفريقيا التي خرجت واحدة تلو الأخرى وكأن لعنة أصابتها.

 

واتفق النشطاء على أن المواجهة تتطلب المزيد من الحرص والتركيز وعدم استسهال الخصم، إضافة إلى اللعب الجماعي واستغلال الفرص أو حتى نصفها من أجل تحقيق الفوز والتأهل إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا، وبعده إلى نصف النهائي، ولما لا الوصول إلى النهائي والفوز باللقب.

 

وتأتي هذه الأمنيات لتؤكد تصريحات الناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي كشف خلال ندوته الصحفية أمس الاثنين، أن المباراة لن تكون سهلة إلا أن اللاعبين مستعدين لتحقيق الفوز.

 

وشدد الركراكي، على أنه لا مجال للخطأ في هذه المباراة التي ستكون صعبة. مشيرا إلى أن تحقيق أي نتيجة سلبية معناه العودة إلى الديار.

 

وسيواجه المنتخب المغربي على الساعة التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء، منتخب جنوب إفريقيا، برسم دور ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، وذلك على أرضية ملعب “لوران بوكو” بساحل العاج.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع