فضح النشطاء المغاربة على منصات التواصل الاجتماعي هوية المذيعة الجزائرية التي هاجمت المملكة المغربية وقذفت نساءها وطعنت في شرفهن على قناة “الجزائرية” الرسمية، الناطقة باسم نظام الكابرانات.
وعلى غير المتوقع، تداول النشطاء المغاربة صورة للمذيعة الجزائرية،
صاحبة السقطة المهنية والأخلاقية بالطعن في شرف نساء دولة جارة بأكملها، وهي ترتدي الحجاب، مؤكدين أن اسمها “نجوى جدي”.
تعاليق تشكو المذيعة الجزائرية لله..
وفور نشر كشف هويتها بنشر صورتها واسمها بالكامل، تعرضت المذيعة الجزائرية، نجوى جدي، لهجوم شرس على منصات التواصل الاجتماعي،
على خلفية قذفها للنساء المغربيات والطعن في شرفهن.
وصبت مجمل تعاليق النشطاء المغاربة في اتجاه الدعاء عليها بعقاب الله عليها، مشددين على أن ملايين المغربيات والمغاربة سيكونون خصوما لها يوم القيامة يوم لا ينفعها كابرانات العسكر ولا تبون الجزائر.
وفي هذا السياق، علقت ناشطة مغربية قائلة:”الله يخزيها ويفضحها في الدنيا قبل الآخرة وقسم الله رقبتها وقطع لسانها الطويل الخبيث”.
وعلقت ناشطة أخرى مخاطبة المذيعة الجزائرية:
“لن نسامحك أبدا وأعدي للمسألة جوابا أمام ملك عادل قد حرم الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما”.
وأضافت ناشطة أخرى تقول:”لن أسامحك لا دنيا ولا آخرة بصفتي مغربية مست في شرفها وقذفت بناتها الطاهرات المحصنات الغافلات”.
استجابة لتعليمات رؤسائها.. المذيعة الجزائرية تقع في جريمة “القذف”
وكانت المذيعة الجزائرية، نجوى جدي، قد هاجمت المملكة المغربية بسفالة من خلال كيل اتهامات مجانية للمغرب، بعيدا عن أخلاقيات الصحافة والإعلام، وضدا على أعراف المهنة وحتى مبادئ حسن الجوار.
وقامت الصحافية “نجوى جدي” بالتعليق بأسلوب متدني على صور وأشرطة فيديو لاحتجاجات خارجة عن السياق، حيث قالت فيه:
“إن الوقت قد حان لمحاسبة المخزن الذي جعل من المغرب مملكة للشر والرذيلة، دولة مخدرات لا تتوان عن عرض أولادها وبناتها في سوق السياحة الجنسية”.
ولم تتوقف المذيعة ذاتها عند هذا الحد، بل اتهمت المغرب بكل نذالة بأنه “أكبر دولة للرشوة في إفريقيا، وأن الفساد حل في البلد محل الدبلوماسية”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع