مخططات فرنسا الابتزازية للمغرب تجاوزت المهنية
في سياق الحملة المسعورة التي تشنها الدولة العميقة الفرنسية ذات النزعة الاستعمارية على المغرب، ومواصلتها استهدافه بمناوراتها الخبيثة داخل البرلمان الأوروبي، وعبر أذرعها الإعلامية، في محاولة يائسة لإعادته إلى بيت الطاعة، فضح محمد الخباشي، العامل السابق المكلف بالاتصال بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، سياسة فرنسا الخبيثة والابتزازية التي تنهجها ضد المغرب والدول الإفريقية عموما للضغط عليهم لتحقيق مصالحها.
الخباشي، وخلال حلوله ضيفا على أحد البرامج الإذاعية، قال أن ما تفعله فرنسا مع المغرب ليس جديدا، مشيرا إلى أنها دأبت منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، على تسخير وسائل إعلام تابعة لها لمهاجمة المغرب بغرض تحقيق أهدافها الاقتصادية.
وأوضح الخباشي، أن قصر الاليزيه يرسل رسائل مباشرة بواسطة أذرعه الإعلامية، من أجل تخويف وابتزاز قادة الدول الافريقية، مبرزا أن المغرب وقع هو أيضا ضحية هذه الابتزازات الفرنسية.
وذكر الخباشي، أن جريدة لوموند، و إذاعة “فرنسا الدولية RFI”، ووكالة “فرانس برس” وقناة “فرانس 24” و “أوريونت 21″، هي التي تمثل الأذرع الإعلامية لـ مخططات فرنسا الابتزازية تجاه المغرب.
والأكثر من ذلك، فجر العامل السابق المكلف بالاتصال بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية، مفاجأة مدوية كانت بطلتها السفيرة الفرنسية السابقة بالمغرب.
وكشف الخباشي، أن السفيرة الفرنسية السابقة بالمغرب، هيلين لوغال، كانت تنتمي للمخابرات الفرنسية، مبرزا أن السلطات المغربية قبلت بهيلين لوغال سفيرة لبلادها بالرغم من كونها تنتمي لجهاز المخابرات الفرنسية.
وأشار المسؤول السابق بوزارة الداخلية، إلى أن لوغال سبق وصرحت لصحافي فرنسي كون الهجومات التي تشن على المغرب إعلاميا بالخصوص، تدخل ضمن حزمة المفاوضات لانتزاع مصالح، وذلك عندما كانت مسؤولة في خلية داخل الاليزيه خلال عهدة الرئيس الأسبق فرانسوا هولاند.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع