رد الوزير السابق والرئيس الحالي للجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي لحسن حداد بسخرية وتهكم على الخبر الذي نشرته صحيفة لوفيغارو ونقله الصحافي الفرنسي جورج مالبرونو، رافضا استمرار أشكال الوصاية التي تعتقد فرنسا أنها لا تزال تمارسها على المغرب، ” عهد الحماية الفرنسية للمغرب قد انتهت بالفعل منذ عام 1956″.
وكشف لحسن حداد عبر تغريدة له على حسابه على التويتر الصورة التي تحاول فرنسا تسويقها للعالم عبر أبواقها الإعلامية، التي نشرت خبر عار عن الصحة يزعم تورط مسؤولين مغاربة في “قطر غيث” وأنها متعاطفة مع هؤلاء المغاربة “هؤلاء الأشخاص لديهم أطفال في فرنسا، لا نرغب في اعتقالهم عند نزولهم من الطائرة إذا جاؤوا لرؤية أبنائهم، ونحن لا نرغب في المساس لأنه سيكون لذلك تأثير سيء في الوقت الذي يستعد فيه إيمانويل ماكرون لزيارة للمغرب قريبا”.
Et pourquoi la justice belge demande-t-elle aux autorités françaises et pas aux autorrités marocaines? A ce que je sache le protectorat français du Maroc est bel et bien terminé depuis 1956. Le sait-elle? Le savez-vous? @Malbrunot @Le_Figaro #néocolonialisme https://t.co/zjGhtSPa77
— Lahcen Haddad, PhD (@Lahcenhaddad) February 13, 2023
وسخر الوزير السابق حداد من الأمر “كم هو جميل ! والآن نحذرهم حتى لا يأتوا لرؤية أطفالهم في فرنسا! ترون العطف الفرنسي تجاه المغرب، خاصة وأن الرئيس سيذهب إلى هناك! لا نريد إفساد الحفلة! بالتأكيد”.
وفند حداد الادعاءات التي تزعمها لوفيغارو والصحافي مالبرونو “العدالة البلجيكية قد أحالت إلى السلطات الفرنسية مذكرات توقيف بحق عدد من المسؤولين المغاربة المتورطين في قطر غيت، هذا التحقيق القضائي بشأن مزاعم فساد بشأن منح بطولة كأس العالم لكرة القدم الأخيرة لقطر”، مشككا في مصداقية المسطرة القضائية التي اعتمدت عليها الصحيفة ونقلها الصحافي، متسائلا لماذا تطالب العدالة البلجيكية السلطات الفرنسية ولا تطالب السلطات المغربية.
عبّر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع