تعرضت الرسامة المغربية المثيرة للجدل، “زينب فاسقي”، لهجوم شرس على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب جرأتها التي تتجاوز الحدود من خلال تصريحات عن الجنس دون أي اعتبار للخطوط الحمراء ولا المجتمع المغربي المسلم المحافظ الذي تعيش داخله.
وقالت “زينب فاسقي”، أن أهم شيء في الحياة هو الجنس لدرجة أن اقتصاد البلد قد يتراجع إذا لم يشبع الناس جنسيا.
وزعمت “فاسقـي” أن الرجل إذا لم يمارس الجنس عشرون مرة في الشهر، قد يصاب بالسرطان على مستوى البروستات.
واعتبرت ذات المتحدثة، أن الجنس رياضة للقلب والصحة ومصدر سعادة وقد يساهم في إطالة عمر الذين يمارسونه بكثرة.
وانهالت ردود الأفعال الغاضبة على “زينب فاسقي”، مستنكرة تصريحاتها التي صنفتها في خانة “حق أريد به باطل”.
واتهم كثيرون”زينب فاسقـي” بالسعي لإشاعة الفاحشة في المجتمع من خلال دعوتها لممارسة الجنس بكثرة لتفادي الإصابة بسرطان البروستات، كما اعتبروا نسبها تراجع اقتصاد البلد لعدم الإشباع الجنسي بالهراء.
وفند البعض ادعاء “زينب فاسقـي” كون الشخص الذي لا يمارس الجنس لعشرين مرة في الشهر مهدد بالإصابة بسرطان البروستات، بدعوة الرسول عليه الصلاة والسلام غير المتزوجين للصوم وغض البصر وهو أعلم الناس ولا ينطق عن الهوى.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا:”تفريغ البروستات ويلا تصاب بالسرطان هذا كلام غير علمي وغير تخربيق”.
وعلق آخر قائلا: “إذا كان الرجال خاصهم يمارسو 20 مرة في الشهر وماشي كلشي مزوج يعني كتشجعيهم على الفساد؟!!”.
وأضاف آخر مستنكرا:”زينب فاسقي اسم على مسمى!! ماذا تفعل الأرملة والمطلقة وغير المتزوجة، هل يسمحن للرجال ليفرغوا البروستات فيهن حتى يتجنبوا سرطان البروستات وبالمقابل يصبن بالسيدا وغيرها، ما هذا المنطق يا صاحبة العلم والمنطق؟!!”.
يشار إلى أن “زينب فاسقي” هي رسامة كاريكاتيرية ومهندسة ميكانيكية، من مواليد فاس سنة 21 يوليوز 1994، عُرفت بكونها ناشطة مدافعة في مجال حقوق المرأة وتمكينها من المساواة مع الرجل.
واشتهرت “زينب فاسقي” بمشروع بعنوان “حشومة” (عيب وعار)، والذي كان عبارة عن مجموعة من الصور الكاريكاتيرية التي صورت فيها نساء عاريات، دعت من خلالها إلى “كسر المعايير المزدوجة” في الحكم على المرأة والرجل، وأرادت من خلالها أيضا كسر ما تسميه “المحرمات”.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع