أثار تعيين ستيفان سيجورني وزيرا جديدا للخارجية الفرنسية، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي والرأي العام، وذلك نتيجة العلاقة التي تربطه برئيس الوزراء جابرييل أتال.
أعلن أليكسي كولر الأمين العام لقصر الإليزيه، الخميس، تسمية ستيفان سيجورني وزيرا جديدا للخارجية الفرنسية، وذلك ضمن تشكيل الحكومة الجديدة.
ويبلغ سيجورني من العمر 39 عاما، وهو محام وسياسي فرنسي، يشغل منصب عضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2019. كما أنه مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأحد المقربين منه.
أما أتال، فهو يبلغ من العمر 34 عاما، وهو وزير التعليم الفرنسي السابق، وقد عينه ماكرون رئيسا للوزراء الثلاثاء الماضي، ليصبح أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا.
وأثار تعيين سيجورني، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد بعض النشطاء العلاقة التي تربطه برئيس الوزراء، معتبرين أنها قد تؤثر على سير العمل الحكومي.
وكتب أحد النشطاء على موقع تويتر: “لا أعتقد أن علاقة عاطفية بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية، هي أمر مناسب، خاصة في بلد مثل فرنسا، حيث لا يزال هناك بعض التحفظات على مثل هذه العلاقات”.
وأضاف آخر: “هذا التعيين هو رسالة واضحة من ماكرون بأنه لا يهتم بالتقاليد والأخلاق، وأنه يريد أن يفرض سيطرته على الحكومة”.
يبقى أن نرى كيف ستتطور الأمور في الأيام المقبلة، وما إذا كان الجدل حول تعيين سيجورني سيؤثر على سير العمل الحكومي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع