فاجأت جامعة لقجع يوم أمس، المغاربة بتعيين طارق السكتيوي مدربا للمنتخب الأولمبي قبل ثلاثة أشهر من أولمبياد باريس، بعد إقالة عصام الشرعي، في خطوة بررتها الجامعة في إطار تبني “نهج جديد” للمنتخبات الوطنية.
لكن واقع الحال، غير ذلك تماما، نعم الشرعي ورغم فوزه بكأس إفريقيا رفقة المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، له سلبيات في اختيار التركيبة البشرية و كذا الخطط التكتيكية، ألأا أن السكيتوي له سلبيات أكثر، فكان من الأجدر استبال الشرعي بمدرب اكثر نجاعة، والتغيير يكون من سوء الى أحسن و من أحسن إلى أحسن منه، لا العكس..!
في هذا الصدد، كشفت مصادر عليمة لجريدة “عبّر.كوم”، أن السبب الحقيقي وراء إقالة عصام الشرعي من قبل لقجع و الركراكي، هو رفضه لطلب الجامعة بدعوة لاعبين من المنتخب الأولمبي للانضمام للمنتخب الأول، وذلك استعدادا لأولمبياد باريس صيف 2024.
وبسبب تشبث الشرعي بلاعبيه، خاصة وأنه مقبل على الاولمبياد لأجل تحقيق النتائج لا المشاركة فقط، وكون المنتخب الأولمبي بطل إفريقيا، تسبب في سوء تنسيق بينه وبين وليد الركراكي، المدرب الوطني الحالي. وهو الأمر الذي جعل المنظومة تعاني خلل.
قرار إعفاء الشرعي، قبل ثلاثة أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية بباريس، صدم الرأي العام الرياضي، الذي كان يأمل في قيادته للفريق الوطني خاصة بعد فوزه بكأس إفريقيا للأمم للأقل من 23 سنة، أو تغييره بمدرب خبير وسريع التأقلم مع العناصر الوطنية، قبل أن نتفاجئ بتعيين طارق السكتيوي، مدرب فريق المغرب الفاسي، لتولي المسؤولية الفنية للمنتخب الأولمبي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع