بعد فضيحة التمويل.. عبد الله بوصوف يحاول الظهور بمظهر الوطني

مجتمع كتب في 22 مايو، 2024 - 00:09 تابعوا عبر على Aabbir
عبد الله بوصوف
عبّر

يبدو أن فضيحة تمويل النصاب إدريس فرحان من طرف عبد الله بوصوف، الذي لا يزال يقبع على رأس مجلس الجالية المغربية، أثرت عليه سلبا، وهو ما دفعه الى محاولة اخرى قصد الظهور بمظهر الوطني المدافع عن مصالح بلاده العليا..

مناسبة الكلام، هو تعميم “الكاتب”، عبد الله بوصوف، على مواقع تستفيد من سخاء مجلسه، لمقالة موقعة بإسم، يمتدح فيها الأمن المغربي و يقصف أعداء الخارج، وهو شيء محمود، ولكن لو صدر عن شخص غير بوصوف.
لماذا، لأن بوصوف نفسه، هو من ساهم ويساهم في تقوية و”تثخين” أعداء الخارج و حتى الداخل منهم، لاسيما بعد توالي فضائح المعني بالأمر وهو يزج بهيئة دستورية في وقائع تمس بصورة المغرب والمغاربة في العمق.
وكان من الأجدر بعبد الله، أن يلزم الصمت، الى حين الانتهاء من محاكمته، خاصة وأنها في طور او بالأحرى في يد قاض التحقيق، ولربما يمكن اعتبار المقالة التي وزعت على المطبلين، تدخل في اطار التأثير على القضاء و محاولة استمالة جهة ما، او حتى محاولة لدفع الشبهات التي ثبت عنه.

لجنة الجالية المغربية بالخارج تفضح كواليس مجلس عبد الله بوصوف

علاقة بالموضوع، ارتأت لجنة الجالية المغربية بالخارج، أن ترفع نداء يهم الكشف عن كواليس المؤسسة المذكورة وما يحاك داخلها في مناورات غير محسوبة العواقب تفضي في المحصلة إلى الإضرار بصورة المملكة ومغاربة العالم.

وحول دواعي هذه الخطوة، شدد أعضاء لجنة الجالية المغربية بالخارج إلى أن فلتات مؤسسة بوصوف واليزمي لم تعد تخفى على القاصي والداني، بداء بفضيحة المساهمة في عملية تمويلات غير قانونية كشفت عنها جريدة “إل موندو” الإسبانية عام 2019 وتفاعل معها عبد الله بوصوف، آنذاك، بإنكار الواقعة جملة وتفصيلا وتوجه للقضاء الإسباني لرفع دعوى ضد الجريدة الإسبانية. لتتكرر الفضيحة ونحن في عام 2024 مع نصاب مطلوب لدى المغرب، أغدق عليه مجلس الجالية في عهد بوصوف أموالا كثيرة، ناهيك عن عقد شراكات مع جرائد ومواقع و نشطاء، لا للحديث عن المجلس، بل لتلميع صورة أمينه العام، ونشر مقالاته التي تكتب له، كالمقالة المذكورة سالفا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع