الذباب الالكتروني الجزائري يقع في المحظور و رواد التواصل يفضحون غباءه

فسحة كتب في 2 يونيو، 2024 - 17:48 تابعوا عبر على Aabbir
الذباب الاليكتروني الجزائري
عبّر

كالعادة وبدون أدنى تدقيق، سارعت مجموعة من الحسابات على موقع التواصل الاجتماعي “إكس“، وخاصة من قبل الذباب الالكتروني الجزائري، الى نشر صورة زعموا أنها تجمع رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب ديفيد غوفرين، مع نظيرته المغربية في إسرائيل.

ولا تتوانى الحسابات المذكورة في نسب المغالطات و الأخبار الكاذبة للمغرب، خاصة و أنه مؤدى عنها من قبل جهات معروفة، همها الواحد هو المس بصورة المملكة المغربية، ولو على حساب قيمهم و مواقفهم للأسف.

السفير الاسرائيلي بالمغرب

بالعودة الى الصورة، فقد سبق و أن علّق عليها ناشرها الأصلي، رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب، حينها و قال : استقبلت اليوم السيدة تشايا سينغر، المديرة التنفيذية للاتحاد الصهيوني الجنوب إفريقي في كيب تاو، وسقيرة البرلمان الاسرائلي في جنوب افريقيا، والتي حضرت في يونيو سنة 2022 الى الرباط، لحضور المؤتمر اليهودي _ المغربي..”

بالتالي لا تظهر الصورة لقاء بين السفير الإسرائيلي ونظيرته المغربية في تل أبيب، وما اريد منها كشف للعلن ز لكن للأسف لا تزال حسابات الذباب الاليكتروني تروجها.

الذباب الاليكتروني الجزائري و المغرب

تعمد المخابرات الخارجية الجزائرية وبشكل مفضوح، على حسابات وهمية و اخرى “غبية” للضرب يوميا في مصالح المغرب، وتقزيمه، في المقابل تضخم منجزات الجزائر “الوهمية”، بأخبار و منشورات يمكن لأي متصفح للنت الكشف عن زيفها.

ولا تستحيي الحسابات في نشر المغالطات، ولو على حساب قيم و مبادئ الجزائر، حتى وصل بها الأمر الى تمجيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتحويله الى بطل قومي في الجزائر الافتراضية، لأنه شارك صورة تظهر فيها المملكة المغربية ناقصة من أقاليمها الجنوبية.

جندي حماس
كما تعتمد الحسابات على تحريف وتزييف الصور، بغية نسبها للمغرب، كما حدث حينما نشرت حماس صورة لجثة جندي يعتقد انه من جنسية عربية، ونسبته للمغرب، مع تداول صورته بشكل كثيف، قبل أن ترد عليها حسابات بالدليل و تكشف عن هويته الجزائرية.

جزائري

هذه و أمثلة كثيرة تعرفها الحرب الاليكترونية التي اعتمدت عليها الجزائر وتخسر ملايير الدولارات على أوهام و أخبار مزيفة، لغرض لا يعلمه سوى أصحابها، وهي في الحقيقة حرب غبية لاطائلة منها، خاصة في عصر التكنلوجيا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع