واصل المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي، تباكيه على الخروج المذل لمنتخب بلاده من بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بالكوت ديفوار.
كما واصل الدراجي هوايته المفضلة في مهاجمة المغرب والمغاربة بشكل غير مباشر، في محاولة للتنفيس عليه وعلى بني جلدته من هول الصدمة.
الدراجي، وفي تدوينة فايسبوكية خبيثة تحت تأثير نار الحقد والحسد من المغاربة ومنتخبهم الوطني، كتب يقول:”المنتخب الجزائري لكرة القدم يذيب المساحيق، لينكشف الوجه القبيح للبعض في الداخل و الخارح .. ومع ذلك سيبقى يجمعنا مهما كان مصيره و مردوده و نتائجه، ومهما اختلفنا في تقييمنا و تقديرنا للمدربين واللاعبين و المسيرين”.
وتابع قائلا:”يكفينا فخرا أن منتخبنا هو الوحيد في العالم الذي يجلب الأفراح عند الفوز أو الخسارة على حد سواء”.
واختتم بالقول:”يسعد شعبه ومحبيه في العالم عندما يفوز فنفرح ويمنح الفرح والسرور للحاقدين عند الخسارة فيفرحون”، في إشارة للمغاربة.
وجرت التدوينة على الدراجي انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر النشطاء في ردودهم أنه هو أول من ذابت مساحيقه فانكشفت حقيقته بعدما صار طبالا للنظام العسكري الجزائري ينطق بما يريد ويخطط له.
واستغرب النشطاء المغاربة أن يشتكي الدراجي من فرح المغاربة لفوز موريتانيا على الجزائر، مذكرينه بخروج الجزائريين للاحتفال مع الفرنسيين بعد هزيمة الديوك لأسود الأطلس في نصف نهائي كأس العالم “قطر 2022”.
كما استغرب كثيرون محاولة الدراجي تعليق فشل الكرة الجزائرية على شماعة المغرب، مع أن الجميع لاحظ ضعف المنتخب الجزائري، مستنكرين في ذات الوقت إصراره على إثارة الفتنة والكراهية بين الشعوب المغاربية، في وقت كان الأجدر أن يستغل موقعه لنشر قيم الحب والتسامح بين الأشقاء والجيران.
اترك هنا تعليقك على الموضوع