وليد الركراكي يستعد لوديتي تونس والبنين وسط غيابات وازنة وتجديد مرتقب في صفوف المنتخب المغربي

يبدأ وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي الأول، استعداداته لخوض مباراتين وديتين أمام منتخبي تونس والبنين، خلال شهر يونيو المقبل، وذلك في إطار التحضيرات لنهائيات كأس الأمم الإفريقية 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية.
غيابات كبيرة تربك حسابات الطاقم الفني
يواجه الركراكي تحديًا كبيرًا في ظل غياب عدد من الركائز الأساسية عن المعسكر المقبل، نتيجة ارتباطهم المرتقب مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية.

ومن بين أبرز الغائبين المحتملين عن وديتي يونيو:
إبراهيم دياز (ريال مدريد الإسباني)
أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان الفرنسي)
ياسين بونو (الهلال السعودي)
سفيان رحيمي (العين الإماراتي)
آدم أزنو (بايرن ميونخ – معار إلى بلد الوليد)
وتنتمي هذه الأسماء إلى أندية من المنتظر أن تُشارك في “موندياليتو”، مما سيمنعهم من الالتحاق بالمنتخب الوطني خلال هذه الفترة.
وليد الركراكي يفتح الباب أمام أسماء شابة واعدة
في ظل هذه الغيابات، يُتوقع أن يمنح وليد الركراكي الفرصة لعناصر جديدة برزت مؤخرًا، أو لم تحصل بعد على حظها الكامل مع “أسود الأطلس”. ومن بين الأسماء المرشحة للانضمام إلى قائمة المنتخب:
إلياس بن صغير (موناكو الفرنسي)
شمس الدين طالبي (كلوب بروج البلجيكي)
أيوب بوعدي (ليل الفرنسي)، في حال تأكيد اختياره تمثيل المغرب بدل فرنسا
ويعكس هذا التوجه رغبة الركراكي في ضخ دماء جديدة في التشكيلة الوطنية، وتوسيع قاعدة الخيارات التقنية قبل دخول غمار الاستحقاقات الكبرى.

تحديات في مركز حراسة المرمى
مع غياب الحارس الأساسي ياسين بونو، من المنتظر أن يُسند وليد الركراكي مهمة حماية العرين إلى منير المحمدي، مع البحث عن حارسين إضافيين لتعزيز القائمة.
ومن الأسماء المطروحة:
صلاح الدين شهاب (المغرب الفاسي)
حمزة حمياني (الجيش الملكي)
ويُعد هذا التوجه جزءًا من خطة موسعة لاختبار عناصر جديدة في مراكز حساسة، استعدادًا لمرحلة التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس الأمم الإفريقية 2025 التي تُعتبر محطة حاسمة في مسيرة المدرب الوطني.