منظمة الصحة العالمية تأسف لـ”الاختلال الصادم” في تلقي لقاحات كورونا

الأولى كتب في 25 أغسطس، 2021 - 10:59 تابعوا عبر على Aabbir
منظمة
عبّر

عبّــــر – وكالات

 

 

رغم حصول دول أفريقية على عشرات الملايين من جرعات لقاح كورونا عبر “كوفاكس” إلا أن ذلك لا يشكل سوى قسم ضئيل من الجرعات الضرورية لحماية سكان القارة من أخطار المرض الخطير والوفيات المتصلة به، حسب منظمة الصحة العالمية.

 

أعربت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء 24 غشت عن أسفها لـ”الاختلال الصادم في تلقي اللقاحات” المضادة لكوفيد-19، وذلك في مستهل اجتماع سنوي عبر الانترنت لوزراء الصحة في القارة الأفريقية.

 

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس ادهانوم غيبريسوس “في العالم، قام 140 بلدا بتلقيح ما لا يقل عن عشرة في المئة من سكانه، ولكن في قارتنا، وحدها أربعة بلدان تمكنت من تحقيق هذا الهدف بسبب الاختلال الصادم في تلقي اللقاحات”.

 

واعتبر أن “الأزمة المرتبطة باللقاح تعكس الضعف الأساسي في جذور الوباء: عدم التضامن العالمي وعدم تقاسم المعلومات والمعطيات والعينات البيولوجية والموارد والتكنولوجيات والأدوات”.

 

وبهدف تعزيز التضامن العالمي، دعا تيدروس ادهانوم الدول الأفريقية إلى دعم “معاهدة دولية أو أي أداة أخرى قانونية تتيح تحسين التعاون الدولي” على صعيد الرد على الوباء. وقد تتم مناقشة هذه المعاهدة فينونبر خلال دورة خاصة للجمعية العالمية للصحة.

 

وقالت المديرة العامة لفرع منظمة الصحة العالمية في أفريقيا ماتشيسيدو مويتي إن “منصة كوفاكس سلمت 40 مليون جرعة لقاح للدول الأفريقية، لكن ذلك لا يشكل سوى قسم ضئيل من الجرعات الضرورية لحماية سكان القارة من أخطار المرض الخطير والوفيات المتصلة بكوفيد-19”.

 

وأضافت “نأسف بشدة للتأخير والصعوبات في احترام الاتفاقات بسبب أمور غير متوقعة حصلت خلال الوباء. لقد استخلصنا عبرا عديدة”.

 

واعتبرت أن وباء كوفيد-19 يمثل “في الوقت نفسه فرصة وتذكيرا ملحا بالحاجة الى إعادة التفكير في الأنظمة التي تعزز المساواة وإلى الاستثمار في شكل أكبر في تطوير عالم أكثر صحة وعدالة”.

 

وإضافة إلى كيفية الاستجابة للجائحة، فان الدورة الحادية والسبعين للجنة الاقليمية للصحة العالمية في أفريقيا المقررة لثلاثة أيام ستبحث أيضا مكافحة “كل أشكال شلل الأطفال” وسرطان عنق الرحم والسل والإيدز والالتهابات التي تنتقل عبر الجنس والتهاب الكبد والتهاب السحايا.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع