ملعب ابن بطوطة بطنجة يتحول الى تحفة معمارية و أحد أكبر ملاعب إفريقيا

تشهد الأشغال في ملعب ابن بطوطة بمدينة طنجة تقدما كبيرا، وذلك بفعل الوويرة السريعة التي تنهجها المقاولة المكلفة بإعادة التصميم الداخلي و الخارجي للملعب.

ومن المتوقع أن يكون ملبع ابن بطوطة رابع أكبر ملعب كرة قدم بإفريقيا، بطاقة استيعابية ستصل إلى 90 ألف متفرج، كما أنه سيشهد بناء سقف جديد ومضيىء سيغطي كل المدرجات من طرف شركة أجنبية.

تتركز الأعمال حاليا في تجهيز نظام تصريف المياه والري حتى يكون عشب الملعب في أبهى حلة وأن لا يتأثر بالعوامل المناخية خاصة في ظل قرب تنظيم المغرب لكأس أمم إفريقيا.

كما انه من المقرر اكتمال أعمال التطوير في الملعب خلال أجل أقصاه شهر دجنبر من العام القادم، وحتى ذلك الحين تسارع الشركة المنفذة للمشروع في أعمالها، مع ظهور بعض الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر الملعب بحلته الجديدة.

الحاجز الأمني و سقطف فلاذي .. أهم الإضافات التي طالت ملعب ابن بطوطة

كما يظهر في الأشغل أيضا الجنبات الفولاذية للملعب، والتي تسمى في عرف الملاعب الدولي، بالحاجز الأمني،  والتي ستكون أبرز الإضافات النوعية لملعب ابن بطوطة.

وسيطال التغيير أيضا مقاعد الجماهير على المدرجات، التي ستتحول من اللون الأزرق والأصفر إلى لون آخر سيكشف عنه مع تقدم الأشغال.

ويجهل إلى حد الساعة، ما إذا كان سيتحول عشب الملعب إلى سجادة خضراء قابلة للطي، من أجل استضافة مسابقات غير كرة القدم.

والأمر ذاته بالنسبة لسقف الملعب، وما إذا كان سيكون متحركا، يغلق ويفتح، وفقا لطبيعة الأنشطة التي يستضيفها الملعب.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم رفع الطاقة الاستيعابية للملعب إلى 90 ألف متفرج، من خلال إضافة مدرج جديد يحل محل حلبة السباق الزرقاء التي تم حذفها بالكامل، حيث سيتم بناء هذا المدرج بعمق يتجاوز أربعة أمتار، لتوفير مزيد من المساحة للجماهير وضمان رؤية ممتازة للأحداث الرياضية.

تعكس التحسينات المذكورة للملعب تطلع الجهات الوصية إلى تقديم منصة حديثة ومريحة للمشجعين والجماهير، وذلك من خلال تغطية الملعب بغطاء حديدي واقٍ من العوامل الجوية، والذي تم استيراده من كوريا الجنوبية وبلدان أخرى. وسيتيح هذا الغطاء إقامة الفعاليات في أي وقت من السنة، دون تأثرها بتقلبات الطقس.