لماذا فقد البنك الشعبي بريقه وحضوره؟!!

عبّر

كمال قروع ـ عبّر 

 

لم يعد لمؤسسة البنك الشعبي ذلك الحضور المتميز الذي عرفت به في تاريخها السابق بسبب تنافسية باقي الأبناك والخدمات المتنوعة التي تقدمها.

ولعلنا نتذكر ونحن صغار، تلك الحملات الإشهارية والإعلانية التي كان حصان البنك الشعبي يختال بها في زمن مضى، فأصبح اليوم حصانا لا يقوى على مواجهة التنافس والتموقع وسط باقي الأبناك وتحقيق النتائج المتوخاة.

فهل الأمر يعود إلى سوء التسيير وضعف المشرفين الحاليين على هذه المؤسسة؟ بعد مغادرة محمد بنشهبون رئيس المجلس المديري لمؤسسة البنك الشعبي سابقا، والوزير حايلا للاقتصاد والمالية؟!! رغم أن الأخير بدوره لم يكن جد مقنع حينما كان على رأس البنك وقبلها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، حيث قال البعض آنذاك أن السبب في ضعف فعاليته هو أنه جاء مباشرة بعد الرئيس السابق لذات الوكالة، مصطفى التراب، الذي يعتبر هرما في التسيير، لكن تعيين محمد كريم منير على رأس البنك الشعبي ليس فيه عذر المقارنة، اللهم إذا كان الأمر يتعلق بالكفاءة، هذه الأخيرة التي لم نراها بعد على أرض الواقع.

البنك الشعبي يسلب مواطن 15 مليون..”من الارشيف “