كشف الاتحاد الإسباني لكرة القدم رسميا عن ملفه الخاص بكأس العالم فيما يتعلق بالملاعب والمرافق وترتيبات استقبال الفرق، والذي سيرفعه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نهاية يوليو المقبل مع نظيريه المغربي والبرتغالي، اللذين كانا وراء هذا القرار بشكل مباشر. تقليص عدد الملاعب الإسبانية من 13 إلى 11 ملعباً موزعة على 9 مدن.
وقال الاتحاد الإسباني في بيان مفصل أصدره أمس، إن إسبانيا ستضم 11 ملعبا والمغرب 6 ملاعب والبرتغال 3 ملاعب، وذلك وفقا لقواعد الفيفا التي تنص على توفير 20 ملعبا كحد أقصى، محددا أن المواقع الفرعية والمواقع الرئيسية سيمثل جميع مناطق إسبانيا المتمتعة بالحكم الذاتي في كأس العالم هذه دون أي نقاش حول الموقع النهائي.
وأوضح البيان الصحفي أنه لتحديد المواقع، تم تحليل كافة الاحتمالات، بما في ذلك زيادة عدد الملاعب إلى 13، وهو الخيار الذي يجب أن تتخذه الاتحادات الثلاثة بالإجماع مع الملف المشترك، والذي اقترحته المحكمة العليا في يونيو الماضي. . المجلس الرياضي، بعد قرابة عامين من العمل المشترك.
وتؤكد الوثيقة أن الجامعة الملكية الإسبانية لكرة القدم عملت جاهدة على تحقيق هذا الخيار ونقله إلى شركائها في الترشيح، لكن كلا من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد البرتغالي اعتبرا أنه من الضروري احترام قواعد “الفيفا”، التي تنص على 20 منصبًا كحد أقصى، مما يعني أن إسبانيا سيكون لديها 11 ملعبًا.
ولتحديد المواقع، طبقت إسبانيا سلسلة من المعايير والأحكام الموضوعية، بحسب البيان الصحفي، وفقا لما نصت عليه شروط الترشيح التي فرضها الفيفا. في المجمل، تم تحديد 11 مرحلة، تم اختيارها خلال التقييم الذي تم إجراؤه. يأخذ في الاعتبار عدة جوانب مثل المشروع الفني والقدرات التشغيلية والهيكل المالي والمعدات للمدن المضيفة، بالإضافة إلى الامتثال للمتطلبات التعاقدية.
وبذلك، سيمثل إسبانيا ملعبي سانتياغو برنابيو ومتروبوليتانو في مدريد، وملعبي الكامب نو وإسبانيول في برشلونة، والسان ماميس في بلباو، والأنويتا في سان سيباستيان، ولا كارتوخا في إشبيلية، واللوساليدا في ملقة، والإسبانيا. نويفا روماريدا في سرقسطة، وريازور في لاكورونيا وغران كناريا في لاس بالماس.
اترك هنا تعليقك على الموضوع