عبّر-متابعة
لقيت فتاة فرنسية حتفها قرب مدينة مرسيليا الساحلية جنوب فرنسا ليلة أمس الخميس، بعدما تعرضت السيارة التي كانت بداخلها لطلقات نارية، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وقالت المصادر نقلا عن الشرطة إن “الهجوم الذي تعرضت فيه السيارة لطلقات نارية من بندقية هجومية ونوع من بنادق الصيد، لم يكن يستهدف المراهقة”.
صحيفة “لو بروفانس” المحلية أوضحت أن الحادث الذي وقع في منطقة “سيبتم لي فالون” قرب مرسيليا عندما كانت المراهقة تجلس في المقعد الخلفي وكانت السيارة متوقفة وقت الهجوم.
وأضافت أن رصاص سلاح رشاش وبندقية صيد مزقت جسد المراهقة البالغة من العمر 17 عاما لتفارق الحياة على الفور، لافتة إلى أن الفتاة الضحية كان “جانبية”.
وأشارت إلى أن السيارة كان تسير قبيل منتصف الليل وتقودها امرأة خرجت من إطلاق النار سالمة، مؤكدة أن راكب آخر في الجزء الأمامي من السيارة يبلغ من العمر 21 عاما أصيب بجروح في كتفه وحياته ليست في خطر. هذا ولا تزال ملابسات الحادثة ودوافعها غير واضحة لغاية الآن.
يشار إلى أن هذه سادس ضحية تسقط بسلاح ناري في مرسيليا خلال أسبوعين. وبحسب بيانات الشرطة الفرنسية، فقد سقط 14 قتيلا بالرصاص في أحياء مرسيليا وضواحيها، 6 منهم في تصفية حسابات منذ بداية العام الجاري.
اترك هنا تعليقك على الموضوع