عبّر _ وكالات
قال التلفزيون الإيراني إن الحرس الثوري قصف قاعدة عين الأسد، التي يتمركز فيها جنود أمريكيون، بصواريخ؛ انتقاما لمقتل قاسمي سليماني بقصف أمريكي قبل أيام، في الوقت الذي أكد فيه البيت الأبيض سقوط عشرات الصواريخ على القاعدة.
وأضافت وسائل إعلامية إيرانية أن جولة أخرى من القصف انطلقت تجاه قواعد عسكرية أمريكية.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن القصف “مصدره إيران على ما يبدو”، مضيفة أن القصف استهدف قواعد أمريكية وقوات التحالف في “عين الأسد” وإربيل.
في الوقت ذاته، نقلت قناة ABC الأمريكية عن مسؤول أمريكي قوله إن “صواريخ إيرانية عدة استهدفت مواقع أمريكية، بما فيها القنصلية الأمريكية في أربيل وقاعدة الأسد الجوية”.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، ستيفاني جريشام، يوم الثلاثاء، إن الرئيس دونالد ترامب اطلع على تقارير عن هجوم على منشآت أمريكية في العراق، وإنه يتابع الوضع.
وقالت جريشام في بيان: “نحن على علم بتقارير عن هجمات على منشآت أمريكية في العراق. تم اطلاع الرئيس وهو يتابع الوضع عن كثب، ويتشاور مع فريقه للأمن القومي”.
وأفادت وسائل إعلام أن ترامب يجتمع بوزيري الخارجية والدفاع لبحث القصف الإيراني لقواعد عسكرية أمريكية في العراق.
فيما أصدر البنتاغون بيانا قال فيه: “سنتخذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الجنود الأميركيين وشركاء وحلفاء أميركا في المنطقة والدفاع عنهم”.
وقال مسؤول أمريكي لرويترز: “لا معلومات حتى الآن عن أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد”.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي، الذي لا يزال مستمرا، بعد نحو 24 ساعة فقط من ارتباك أمريكي، مع إعلام الانسحاب من العراق، ثم نفيه من قبل البنتاغون.
وسحب عدد من أعضاء التحالف الدولي جنودهم من العراق؛ تخوفا من هجمات جديدة على قواعده عسكرية سبق أن طالها 15 هجوما صاروخيا منذ نهاية أكتوبر.
يذكر أن القوات الأمريكية تتواجد في قاعدة عين الأسد منذ عام 2015، وتقوم تلك القوات بمهام تدريب القوات العراقية، وتسليحها وتجهيزها، إبان الحرب مع تنظيم “داعش” الإرهابي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع