وتأتي هذه الخطوة الإحتجاجية، حسب البيان العاشر للتنسيق النقابي، بسبب الصمت غير المفهوم لرئيس الحكومة، وغياب أي رد من طرفه على الرسالة التي وجهها إليه التنسيق والتي يدعوه خلالها إلى الإسراع بالجواب على النقط التي تطرقت اليها الشغيلة الصحية حول إجراءات تنزيل نقط الاتفاق والمحاضر الموقعة في شقيها الاعتباري/ القانوني والمادي.
وعلى اثر ذلك قرر التنسيق النقابي، القيام بإنزال وطني للشغيلة الصحية ووقفة أمام البرلمان، يوم الخميس 25 يوليوز 2024 ابتداءا من الساعة الحادية عشر والنصف صباحا، محملا رئيس الحكومة “كل ما يترتب عن عدم توفر تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
كما أشار البيان الذي اطلعت جريدة “عبّر” على نسخة منه، إلى تزايد الاحتقان في قطاع الصحة، وكذا معاناة المرضى والمرتفقين من هذه الأزمة المفتعلة بقطاع اجتماعي حيوي وحساس وكذلك نظرا لارتفاع منسوب التذمر والغضب لدى كل الفئات الشغيلة الصحية بسبب تجاهل رئيس الحكومة لمطالبها”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع