صدمة الجيران من واقعة تصفية أب من طرف زوجته وأبنائه ودفنه بحائط منزل بطنجة

كشف جيران العائلة المتورطة في قتل الأب ودفنه بجدار بالمنزل بطنجة، منذ ست سنوات، أن الواقعة صدمتهم وأدخلت الرعب على نفوسهم ونفوس آبائهم وأبنائهم، غير مصدقين ما حدث.

وأكد الجيران في تصريحات صحفية لهم أنهم لم يسمعوا أي نقاش أو شيء من شأنه أن يدخل الشك والريبة، مشيرين إلى أن أغلب ساكنة العمارة التي يوجد بها منزل الأم والأبناء المتورطين، جُدد وأنهم حلوا بالمكان بعد سنة 2018، وأنهم منشغلون بعملهم دون وجود علاقة تعارف عن قرب بهذه الاسرة.

كما أشار أحد الجيران إلى أنه لا يصادف العائلة وأنهم يحلون بين الفينة والاخرى لتفقد أحوال المنزل وحتى بعض أشغال البناء التي تمت تمت في إطار إصلاحات عادية لا تدعو للشك.

وخلقت واقعة العثور على أب مختفي منذ خمس سنوات جثة مدفونة بحائط عليه إسمنت صدمة لدى الرأي العام المغربي، حيث اهتدت المصالح الأامنية للأمر بعد تنقلها للمنزل في إطار حجز ممنوعات وفي إطار التحقيق في قضية تورط الأم والأبناء في حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وذكرت الواقعة بجريمة إقدام سيدة على قتل زوجها بمارتيل ودفنه بمرآب المنزل وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.