زئير أسود الأطلس وتألقهم مع نديتهم جال العديد من ملاعب العالم وختمها الإدريسي بكأس الكونكاكاف، رفقة فريقه باتشوكا المكسيكي الذي سرق الأضواء، بلقب سادس.
ومثلت هذه السنة موسما استثنائيا للاعبين المغاربة الذين ينشطون مع نواديهم في كل قارات العالم مرورا بأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا، ليثبت علو كعبهم في المناسبات الكبيرة للتتويج بالألقاب.
ابراهيم دياز فاز بأغلى نسخة من هذه الكؤوس رفقة فريقه ريال مدريد الذي أحرز كأس دوري أبطال أوروبا على حساب بروسيا دورتموند بثنائية نظيفة ليرصع النجمة 15 في سجله التاريخي.
ومن الفائزين في القارة الصفراء سفيان رحيمي الذي تألق كثيرا في بطولة دوري اسيا، وحاز على أفضل لاعب وأحسن هداف في البطولة، ورفع من قيمة شأن فريقه العين الإماراتي أمام اشرس المنافسين في آسيا.
أشرف حكيمي هو الآخر فاز بلكأس فرنسا رفقة فريقه باريس سان جيرمان ليلتحق به امين عدلي المنتشي بكأس المانيا رفقتة بايرن ليفركوزن.
وللاعبين المغاربة كذلك نصيب من الكؤوس في القارة السمراء حيث توج لاعب الجيش الملكي السابق رضا سليم رفقة نادي الأهلي المصري بدوري ابطال افريقيا بعد الفوز على الترجي التونسي بهدف نظيف.
وتألق أيوب الكعبي وزميله يوسف العربي مع اولمبياكوس الذي صار اول فريق يوناني يفوز بكأس اوروبي بعد احراز اولمبياكوس على كأس المؤتمر الاوروبي على حساب فيورينتينا بهدف قاتل من توقيع الكعبي في انجاز غير مسبوق للفريق اليوناني.
وأمام هذا التألق الملفت لأسود الأطلس يأمل المتتبعين المغاربة أن تقدم العناصر الوطنية مردود جيد رفقة الكتيبة الوطنية بقيادة الركراكي، كما هو الشأن مع انديتهم للظفر بكأس،افريقيا بالمغرب وضمان التأهل الى كأس العالم 2026.
اترك هنا تعليقك على الموضوع