ريال مدريد مستاء من “مبابي” ويلجأ لزيدان بعد إراحته

يبدو أن النجم الفرنسي كيليان مبابي، لم يجد نفسه بعد مع نادي ريال مدريد، وهو بعيدا عن أداءاته الفنية الرائعة التي كان يقدمها مع باريس سان جيرمان إلى أن صار شبحا مخيفا ووافدا ثقيلا في التشكيلات المختلفة لأشيلوتي.

ورافق الجدل نهاية مباراة ليفربول والملكي برسم دوري أبطال أوروبا والخسارة المذلة أمام النادي الانجليزي بثنائية وهو الذي ظهر بشكل قوي في مباراة كان فيها مبابي ضعيفا، وقدم مردودا لا يرقى الى مستواه الطبيعي، زاده تعقيدا تضييعه لركلة الجزاء بطريقة بشعة.

تراجع مبابي غير المستساغ في نادي ريال مدريد الذي لاحق اللاعب لسنوات، قبل ان يحط الرحال بالعاصمة الإسبانية، أثار إستياء متتبعي القلعة البيضاء، وطرح اكثر من علامة استفهام زادها غموضا عدم استدعائه الى تشكيلة الديوك بقيادة ديشان.

مهتمون رأوا في كيليان الأيقونة الفرنسية التي لم تنفجر بعد مع الملكي، والتي تراجعت بسبب مشاكل نفسية وأزمة مرحلية يمر بها مع ريال مدريد، وهي عابرة خصوصا وان للاعب مؤهلات تقنية وبدنية هائلة، أظهرها سابقا مع النادي الباريسي، ومع منتخب فرنسا الذي فاز معه بكأس العالم 2018، ولعب معه نهائي مونديال 2022.

وأشارت تقارير صحفية بأن ريال مدريد سيريح مبابي في قادم المباريات، وسيستعين بالأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان من أجل إخراج مبابي من هذه الدوامة وإرجاعه إلى مستواه المعهود، ليقدم المطلوب منه في نادي ريال مدريد المدجج بالنجوم والذي تعرض فيه أبرز لاعبيه لإصابات بليغة.

إلى ذلك، أيرز متتبعون أن مبابي ضحية هجوم إعلامي ممنهح بعد إلتحاقه بريال مدريد قادما من النادي الباريسي، وسط دوامة من المشاكل المالية لم تنتهي بعد بين النادي الفرنسي، واللاعب، الذي أثار جدلا كبيرا في الآونة الأخيرة.

ووسط هذه الشكوك ودوامة التعثرات التي يعيشها مبابي داخل القلعة البيضاء، فالأكيد أن النجم الفرنسي يعيش مرحلة سوداء في مشواره الكروي، الا انه يبقى من جواهر المستديرة في العالم، والذي تنتظر منهم جماهير كرة القدم، المزيد من الفرجة والإمتاع الكروي كما عهدوهم من قبل.