خسارة المنتخب النسوي لكأس إفريقيا يثير موجة غضب وسخرية تحيل اللبؤات إلى المطبخ

خسارة المنتخب النسوي لكأس إفريقيا يثير موجة غضب وسخرية تحيل اللبؤات إلى المطبخ
خسارة المنتخب النسوي

لم تمرّ الهزيمة القاسية للمنتخب المغربي النسوي أمام نظيره النيجيري مرور الكرام، خاصة بعد انقلبت الأمور ب”ريمونتادا” تاريخية ، حولت فرحة احراز اللقب القاري في عقر الدار، الى خسارة قاسية وأمام جماهير غفيرة كانت تأمل بتتويج قاري طال انتظاره.

النشطاء المغاربة على مواقع التواصل لم يتأخروا في فتح النار على الأداء الباهت الذي قدمته اللبؤات في الشوط الثاني، حيث ظهر الفريق منهكا، بعد ظهور علامات العياء، وكذا غياب الطراوة البدنية، وتمسك المدرب بنفس التركيبة البشرية دون تغييرات حاسمة، كلها كانت عناصر ساهمت في انهيار كامل في الأمتار الأخيرة من اللقاء.

وصب بعض الرواد جام غضبهم على المدرب فيلدا، متسائلين إن كان يملك ساعة يدوية أم أنه يعتمد على غريزته في توقيت التغييرات، بينما سخر آخرون من غياب أسماء احتياطية قادرة على قلب الموازين، معتبرين أن مقاعد البدلاء كانت ضعيفة وغير قادرة على خلق الفارق.

وسخر نشطاء من الهزيمة بشكل لاذع حيث ربط متتبعون الهزيمة بمكان المرأة الطبيعي في المغرب، حسب زعمهم، ملوحين بشعارات غزت الفضاء التواصلي من قبيل “خليونا فالمطبخ وتربية الدراري أحسن من هاد المهزلة.

وقدمت اللبؤات شوطا ثانيا كارثيا لم يرق إلى المهتمين، واستسلمن بثلاثية مريرة في الأنفاس الأخيرة بعد ظهور عياء واضح على جل اللاعبات التي لم يستطعن استكمال اللقاء بذات الوتيرة التي بدأن به الجولة الأولى.

يشار إلى أن المنتخب المغربي حصل على الوصافة بعدما انهزم اليوم السبت في مبارة جرت بالرباط، أمام المنتخب النيجيري الذي قلب تأخره بثنائية في الشوط الأول إلى انتصار مستحق بثلاثية واحراز اللقب بعقر الدار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار