تشهد فرنسا غدا الخميس فاتح فبراير 2024، إضرابا واسعا في قطاع التعليم، احتجاجا على ظروف العمل والمطالبة بزيادة الأجور.
أصدرت نقابات معلمي المدارس الابتدائية الرئيسية في فرنسا تحذيرات للحكومة بشأن ظروف العمل التي يعاني منها القطاع، بينما دعت إلى إضراب عام واحتجاجات يوم الخميس لتلبية مطالبهم.
وتتوقع نقابة معلمي المرحلة الابتدائية الرئيسية أن يصل معدل الإضراب إلى 40%، واصفة ذلك بأنه “تحذير للحكومة”.
ومنذ بداية يناير/كانون الثاني، أطلقت النقابات دعوات للإضراب، استجابة لمطالبة المعلمين بزيادة الرواتب وإنهاء عمليات التسريح ومنح الرواتب المهنية للأشخاص المرافقين للطلاب ذوي الإعاقة. الاحتياجات الخاصة.
تكثفت الدعوات بعد أن أدت تصريحات وزيرة التعليم الجديدة أميلي أوديا كاستيرا بشأن المدارس العامة إلى مطالبة المعلمين الآن باستقالتها.
وفي هذا السياق، تشير صحيفة لوفيجارو إلى أن إضراب المعلمين المتوقع الخميس “سيكون له تداعيات خطيرة على قطاع التعليم، حيث من المتوقع أن تصل نسبة الإضراب إلى 40%، مما يؤدي إلى شلل التعليم في فرنسا”.
وتضيف الصحيفة أن هذا التحذير يأتي من أكبر نقابة لمعلمي المرحلة الابتدائية، والتي تحمل الوزيرة كاستيرا مسؤولية أي انقطاع عن التعليم بسبب مواقفها ضد المدارس العامة.
تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تشهد منذ نحو أسبوع حركة احتجاجية كبيرة من مختلف القطاعات، أبرزها الزراعية، حيث انضمت عدة قطاعات للتعبير عن غضبها واحتجاجها على سياسات الحكومة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع