تضارب المصالح.. أخنوش وسط زوبعة بسبب مشروع تجاري كبير إرضاءا لزوجته سلوى

إقتصاد و سياحة كتب في 27 يوليو، 2024 - 18:53 تابعوا عبر على Aabbir
مشروع تجاري لسلوى أخنوش
عبّر

كشفت مصادر من من مجلس جماعة الرباط، أن مشروع عقاري تجاري كبير في المنطقة المقابلة لبرج محمد السادس سيرى النور بعدما أقبر خلال فترات ترأس العدالة و التنمية للجماعة، ويتعلق الأمر بمشروع “موركو مول الرباط” التابع لسلوى أخنوش زوجة رئيس الحكومة.

مجلس الجماعة و بتوصيات ممن يهمه الأمر، وفي اطار إستغلال الفرص و تفويت الصفقات، صادق مؤخرا على على نقطة فريدة، وهي الدراسة وإبداء الرأي بشأن مشروع تصميم التهيئة الخاص بضفتي أبي رقراق.
وهي المصادقة التي تزامنت مع إحياء المشروع التابع لسلوى أخنوش.

الأمر الذي جعل معه المعارضة بمجلس المدينة ومعهم المغاربة، يتخوفون من أيكون الأمر يتعلق بتضارب المصالح، ودفعها الى مطالبت الرئيسة “التجمعية” بتقديم التوضيحات الكافية بهذا الخصوص.

كما طالبت بضرورة التعجيل باعتماد تصميم تهيئة عمراني جديد لجماعة الرباط، والذي بقي في سجل الانتظار منذ مدة طويلة لأسباب تبقى مجهولة.

حري بالذكر، أن علامات استفهام كبيرة لازالت تلاحق مشروع “موروكو مول الرباط” الذي أعلن عنه في سنة 2019 بقيمة مالية تناهز 110 مليون دولار، دون أن يتم وضع أي طوبة بالمشروع الذي كان من المفترض افتتاحه في سنة 2021 ، قبل أن يعود للواجهة مع طرح مشروع تصميم التهيئة للمصادقة.

أخنوش

هل دفع أخنوش بمجلس جماعة الرباط الى تسريح إخراج المشروع إرضاءا لزوجته..؟

من جهة أخرى أعلن فريق “البيجيدي” بجماعة الرباط عن تقديم وثيقة تفصيلية لرئاسة المجلس على شكل ورقة تركيبية، معبرا عن أمله في أن يتم أخذ مضامينها بعين الاعتبار، مشيرا إلى أنها “تحتوي ملاحظات ومقترحات تفصيلية لتجويد المشروع المعروض”.

الورقة، تم إنضاجها من طرف أعضاء الفريق بناء على معطيات قانونية، ومنهجية وإجرائية، وذلك مساهمة منه في استثمار هذه الفرصة السانحة من أجل الارتقاء بأحياء العاصمة المشمولة بهذا التصميم، وخصوصا أحياء التنمية الحضرية بمقاطعة اليوسفية، ومنطقة الولجة بمقاطعة السويسي، وكذا بعض أحياء مقاطعة حسان وتقديم مصلحة ساكنتها، من خلال ضمان أسس العيش الكريم وفي فضاء عمراني منظم ومستدام.

ولا يخفي مصدر من داخل جماعة الرباط، أن يكون لرئيس الحكومة يد في كل هذه الإجراءات و تسريعها، بيد أن الأمر يتعلق بمشروع زوجته سلوى، كما أن فترة رئاسته للحكومة “في ظروف غامضة”، قاربت على الانتهاء، وتخللها هبوط حاد لشعبيته وفقد حزبه الكثير من الدعم الشعبي، مما وجب معه إستغلال الفرص و اخراج المشروع الى أرض الواقع.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع