فؤاد جوهر ـ عبٌــر
شهدت معظم مراكز التلقيح بإقليم الناظور مساء أمس الخميس 14 أكتوبر، وصبيحة اليوم الجمعة 22 أكتوبر، إقبالا كثيفا من قبل المواطنين لتلقي جرعات التلقيح ضد وباء كوفيد، في أجواء من المسؤولية، بعد فرض جواز التلقيح من أجل تحقيق المناعة الجماعية، رغم طوابير الإنتظار الطويلة أمام مختلف المراكز بالاقليم.
وجاءت هذا التوافد الكثيف للمواطنين، وفي مختلف نقاط التلقيح كالناظور المدينة، والعروي، وزايو، وازغنغان، مباشرة بعد دعوة الحكومة الى اعتماد جواز التلقيح ضد فيروس كورونا للتنقل بين مدن المملكة، والسفر الى الخارج، والولوج الى الإدارات العامة والمقاهي والفضاءات المغلقة.
وانتظر العديد من المواطنين حيز زمني يمتد الى ساعات من الزمن، رغم الظروف الخاصة للعديد منهم، بهدف تلقي جرعات اللقاح خصوصا امام التوافد الكثيف لمئات المواطنين من غير الملقحين على المراكز.
ورصدت جريدة “عبُر.كوم”، فوضى عارمة في بعض النقاط امام هذه الإزدحامات، وغياب تام لإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، فاختفت الكمامات عن الوجوه بنسبة تزبد تزيد عن ٩٠ بالمائة، وانعدمت مسافات الأمان بصفة نهائية من المشهد، وهو الأمر الذي قد يحمل معه خطورة تفشي الوباء في صفوف المواطنين.
وسجلت المناطق الشرقية عموما، في كل من وجدة، وبركان، وتاوريرت، وطيلة اليومين الأخيرين، تقاطر مضاعف لغير الملقحين على المراكز المعينة لأخذ الجرعات، وهو الأمر الذي ارتاحت له اللجنة العلمية الوطنية لمزاياه الإيجابية، وتطلعاتها المستقبلية في أفق تحقيق المناعة الجماعية والعودة التدريجية للحياة العامة لأبناء الوطن.
اترك هنا تعليقك على الموضوع