فؤاد جوهر
دق لاعب وسط ميدان المنتخب المغربي سفيان أمرابط ناقوس الشك بعدما التحق بنادي فنربهشة التركي، لإمكانية مواصلة بعض العناصر الوطنية التي شاركت في كأس العالم بقطر رفقة الأسود مشوارها مع وليد الركراكي.
واختار كل من النصيري وقبله زياش، ثم امرابط، الدوري التركي لإنهاء مسارهم الكروي في دوري غير مصنف ضمن الأوائل، ويأتي في الرتبة 12 أو اكثر، وهو الأمر الذي سيؤثر لا محالة على المستوى العام للموندياليين في مبارياتهم رفقة الفريق الوطني.
مامورية النصيري وامربط اللذان سيلعبان تحت اشراف المدرب العالمي جوزي مورينهو لن تكون سهلة، خصوصا امام مدرب لا يعترف الا بالمردود الجيد للاعبين لضمان المكانة الأساسية بالفريق التركي.
واستغرب العديد من الرواد اختيارات الموندياليين للوجهة التركية التي إعتبروها مقبرة لهم، بالرغم من بريقهم والإشادة العالمية التي نالوها سابقا بمشاركتهم رفقة أسود الإطلس في مونديال قطر.
ولم ينجح لاعبو المونديال في فرض اسمهم على أي نادي اوروبي عريق، بإستثناء امرابط الذي لعب موسم اعتبره المتتبعين غير ناجح رفقة مانشستر يونايتيد لتنقلب وجهة الموندياليين إلى الدوري السعودي، أو التركي، أو المصري، كما هو الحال بالنسبة لعطية الله وداري اللذان وقعا للأهلي المصري.
إنتقال المزراوي إلى مانشستر يونايتد رحب بها المتتبعون، وبلال الخنوس الذي تالق رفقة الأولمبيين بباريس الى ليستر سيتي اعتبرها الرواد افضل الإنتقالات للموندياليين خلال هذا الموسم، وبإمكانها أن تزيد من مؤهلات العناصر الوطنية التي التحقت بالدوري الانجليزي.
اترك هنا تعليقك على الموضوع