الملاكمة المغربية تغادر الأولمبياد بصفر تتويج والجامعة في قفص الاتهام

رياضة كتب في 4 أغسطس، 2024 - 21:45 تابعوا عبر على Aabbir
الملاكمة المغربية
عبّــر

 

بخفي حنين خرجت الملاكمة المغربية من اولمبياد باريس ضعيفة ومنهارة وبدون أي ميدالية بعد إقصاء خديجة المرضي من دور الربع، لتنتهي رحلة القفاز المغربي في سماء باريس بدون أي تتويج وبتساؤلات كثيرة حول دور الجامعة في إنجاب الأبطال.

سلسلة الإخفاقات لجامعة الملاكمة في المغرب أثار ردود قوية من المتتبعين الذين استغربوا لمشاركة ثلاث ملاكمات فقط في الأولمبياد بباريس مع غياب مشاركة الملاكمين الذكور الذين لم يتأهلوا الى العرس العالمي.

نتيجة كارثية غير مسبوقة للقفاز المغربي الذي راهن على ثلاث ملاكمات اللواتي تم اقصائهن تباعا بدءا من ياسمين متقي بشكل مبكر في وزن 50 كيلوغرام، ووداد برطال في ربع نهائي وزن 54 كلغ.

آخر خروج مرير كان لخديجة المرضي التي علقت عليها آمالا كثيرة لإنقاذ سمعة الملاكمة المغربية في اولامبياد باريس، لتكون الصدمة داخل دواليب الجامعة بعد إنهزامها اليوم أمام وصيفة بطلة العالم.

وأمام تراجع القفاز المغربي ومشاركته الكارثية في أبرز حدث عالمي تتبعه أنظار الملايير عبر العالم، أصابع الإتهام توجهت إلى جامعة الملاكمة التي تم وضعها قفص الإتهام بهدر المال العام دون هيكلة، ودون تقديم ما بإمكانه تطوير ومراقبه وتنظيم ممارسة الملاكمة نحو الأفضل وتحقيق المجد الأولمبي للمغرب.

وناد العديد من المتتبعين الى ضرورة التغيير وضخ دماء جديدة للمضي قدما بهذا الصنف الرياضي، خصوصا وان الجامعة فشلت في تحقيق مهامها بإستثناء كثرة الإنفاق دون نتائج تذكر ليواصل القفاز المغربي تراجعه الكبير وإندحاره في المناسبات العالمية.

 

فؤاد جوهر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع