المصلي تستعرض بالدومينيكان التجربة المغربية في مجال قطاع الصناعة التقليدية باعتباره رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية

إقتصاد و سياحة كتب في 2 سبتمبر، 2018 - 10:46 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر من الرباط

عقدت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة المصلي، خلال زيارتها إلى سانتو دومينغو بجمهورية الدومينيكان، من 27 إلى 30 غشت الجاري للمشاركة في المنتدى السياسي والبرلماني الذي ينظمه برلمان أمريكا الوسطى (بارلاسين). محادثات مع عدد من المسؤولين بالدومينيكان، ركزت على سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي.

وفي هذا الإطار، أجرت السيدة المصلي مباحثات مع السيد هوغو ريفيرا نائب وزير خارجية الدومينيكان للشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي، ومع السيدة أنخليتا غارسيا ذي بارغاس السفيرة بجمهورية الدومينيكان، ثم مع وزير السياحة الدومينيكاني، فرانسيسكو خافيير غارسيا.

وأشارت السيدة المصلي، إلى أن هذه المباحثات كانت فرصة لإبراز أهمية قطاع الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي الذي يمكن أن يكون ركيزة للعلاقات الثنائية ويساهم في تعزيز التقارب بين البلدين.

كما قامت السيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بزيارة مشاريع للصناعة التقليدية في سانتو دومينغو، بينها تعاونية الصناع التقليديين “سينادارتي”، والمركز الوطني للصناعة التقليدية والمنظمة النسائية “كايينا”.

وأكدت السيدة كاتبة الدولة، أن هذه الزيارة تعكس رغبة البلدين في تعزيز تعاونهما الثنائي في قطاع الصناعة التقليدية باعتبارها تراثا حضاريا يتعين تثمينه وتطويره، مشيرة إلى أن اللقاء مع فاعلي قطاع الصناعة التقليدية الدومينيكياني كان أيضا مناسبة لاستكشاف المبادرات الكفيلة بتمكين الحرفين الشباب الدومينيكانيين من فرص الاستفادة من برامج للتكوين بالمغرب.

من جهة أخرى، أكدت في كلمة خلال اللقاء الإقليمي الـ17 لنساء الأحزاب السياسية حول “حقوق الشغل بالنسبة للمرأة”، الذي نظم في إطار الملتقيات السياسية والبرلمانية التي نظمها برلمان أمريكا الوسطى “البارلاسين” بجموهرية الدومينيكان، على دور المرأة في صون قيم المجتمع ومساهمتها النشطة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد وكذا مشاركتها المتنامية في تدبير الشأن العام.

كما استعرضت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، التجربة المغربية في مجال قطاع الصناعة التقليدية، باعتباره رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وأبرزت المسؤولة الحكومية في لقاء آخر حول التنمية والسياحة، مساهمة قطاع الصناعة التقليدية في المغرب، كتراث غير مادي غني ومتنوع، في الحفاظ على الهوية الوطنية الأصيلة والنهوض بالقطاع السياحي وخلق فرص الشغل والرفع من حجم الصادرات.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع