عبّــر ـ متابعة
أعلن المركز المغربي لحقوق الإنسان للرأي العام الدولي والوطني إدانته لما يقترفه الكيان الصهيوني من حرب غاشمة في حق الشعب الفلسطيني ولسياسة الكيان الصهيوني في تهجير سكان حي الشيخ جراح، والاعتداءات المتكررة على بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك، فضلا عن الحصار الهمجي، المطبق على قطاع غزة منذ سنوات هي جرائم مسترسلة، وراء الانفجار الذي تشهده المنطقة، مما يعكس من ناحية سطوة اليمين الصهيوني المتطرف على سياسات الكيان، ومن ناحية أخرى، وحشية الكيان الصهيوني، الذي بنى مشروعه الاحتلالي على أوهام تاريخية مزيفة، محاولا القضاء على تاريخ وهوية الشعب الفلسطيني.
وأضاف المركز المغربي أن ما قامت وتقوم به المقاومة الباسلة في قطاع غزة، ما هو سوى ردة فعل على همجية ووحشية الكيان الصهيوني المجرم، الذي لا يتورع في دك منازل المدنيين الأبرياء فوق رؤوس أصحابها، وأغلبهم أطفال ونساء، مما يعتبر حقا مشروعا للشعب الفلسطيني للدفاع عن نفسه، من بطش كيان يرقى إلى جرائم حرب مكتملة الاركان، وأن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني من لدن بعض الأنظمة العربية منحت الكيان الغاشم تفويضا غير مباشر لمزيد من الهيمنة على الأراضي الفلسطينية وتهويدها، في محاولة لشطب حق الشعب الفلسطيني في أرضه وفي حق العودة التاريخي.
ومن جهته أجرى رئيس اتحاد كتاب المغرب، في شخص رئيسه عبد الرحيم العلام اتصاله بالأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين للتعتعبير عن “تنديد اتحاد كتاب المغرب وإدانته للجرائم المتواصلة التي يقترفها الكيان الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما يخلفه ذلك من سقوط مزيد من الشهداء والدمار والتهجير القسري والاعتداء ونزع الملكية”، معبرا، عن “التضامن الكامل للكتاب والمبدعين المغاربة مع إخوانهم الفلسطينيين، وذلك في أفق مباشرة اتحاد كتاب المغرب لمزيد من الخطوات، للتعبير عن أشكال أخرى من التنديد والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومع كتابه ومبدعيه الأحرار”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع