المدير التقني للجنة الأولمبية يدافع عن حصيلة أولمبياد باريس ونشطاء: المغاربة ليسو أغبياء

رياضة كتب في 12 أغسطس، 2024 - 09:45 تابعوا عبر على Aabbir
أولمبياد باريس
عبّــر

فؤاد جوهر

في تصريح غريب لرئيس اللجنة الأولمبية المغربية حسن فكاك، دافع الأخير عن حصيلة البعثة المغربية في أولمبياد باريس، والتي سجلت تراجعا مثيرا، لتمثل واحدة من أضعف الدورات للمغرب والتي اكتفت فيها بميدالية وحيدة للبقالي وبرونزية في كرة القدم.

ورغم مشاركة المغرب في اولمبياد باريس ب 60 مشارك رياضي بنفقات عالية لم يصعد البوديوم الا البقالي والذي كان مرشحا، واشبال الاطلس الذين احتلوا المركز الثالث في دورة صرف عليها الملايير وخرج منها المغرب بخفي حنين، فيما صعدت فيه دول اخرى كانت بالامس القريب لا تدخل سبورة الميداليات.

التصريحات الإعلامية لحسن فكاك، المدير التقني للجنة الأولمبية والتي إعتبر فيها بأن الحصيلة المغربية في الأولمبياد إيجابية، جلبت له إنتقادات واسعة وسخرية لاذعة من نشطاء الفضاء الرقمي، وكذا من عدائين سابقين في مضامير ألعاب القوى.

ويرى مهتمون بكون الحصيلة المغربية في أولمبياد باريس رديئة وكارثية لا ترقى إلى سمعة المغرب في العاب القوى الذي كان واحدا من المدارس السباقة في المضامير في القارة السمراء، ونتائجه في دورات سابقة لخير دليل.

واعتبر بعض الرواد بأن برونزية كرة القدم يرجع فيها الفضل الى المواهب المغربية التي سطعت وتطورت في المدارس الأوروبية ويرجع فيها الفضل الى الآباء وأولياء الأمور بإقناعهم فلذات كبدهم للدفاع عن ألوان القميص الوطني.

وذكر مهتمون حسن الفكاك بإنجاز المغرب في دورة سيدني الذي بلغت حصيلته خمسة ميداليات في الدورة التي ضيع فيها الكروج الذهب الأولمبي مكتفيا بالفضة، ليعوض ما سمي آنذاك إخفاقا بذهبيتين في اثينا 2004.

والمؤسف في المشاركة المغربية أن العديد من الأصناف إختفت تماما وإنكمشت، فيما خيبت الملاكمة آمال المغاربة التي كانت تقتلع ميداليات من الدورات الأولمبية السابقة، الا أنها خرجت بخفي حنين خلال أولمبياد باريس.

إلى ذلك تنازلت رياضة أم الألعاب في مسافات كانت رائدة فيها كمسافه 1500 متر، و 5000 متر، و 10,000 كان العداؤون المغاربة يحرزون فيها الميداليات، ومن منا ينسى الاسطورة عويطة، الكروج، صلاح حيسو، وخالد السكاح، وبوطيب، والبصير، وبولامي، وعلي الزين، نزهة بدوان، زهرة وعزيز والاسطورة نوال المتوكل، والقائمة تطول.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع