العزيمة الرباطي يتوج بالكأس الممتازة لجمعية الصداقة لمدربي فرق الأحياء الرباط-سلا

الأولى كتب في 7 يوليو، 2022 - 20:30 تابعوا عبر على Aabbir
العزيمة الرباطية
عبّــر

 

لقب الكأس الممتازة….بداية مسيرة بطل

توج فريق العزيمة الرباطية بلقب الكأس الممتازة في نسختها الأولى على حساب

فريق الترجي السوسي الرباطي يوم الأحد 3 يونيو 2022.

وانتهت المباراة بتفوق فريق العزيمة الرباطية بهدفين لهدف واحد. وتنضوي هاته

التظاهرة تحت لواء جمعية الصداقة لمدربي ورؤساء فرق الاحياء لجهة الرباط سلا.
تميزت هاته المقابلة بالندية والروح الرياضية العالية من كلا الطرفين الشيء الدي

أعطى لهدا النهائي نكهة خاصة لا تختلف كثيرا عن تلك التي تطبع مقابلات فرق الصفوة.

 

 

مسار موفق

رغم محدودية الإمكانيات وتعدد الإكراهات إلا أن هدا لم يمنع الفريق الرباطي الفتي

من التألق في المنافسة معتمدا في دلك على مزيج من المهارات والكفاءات واللاعبين المخضرمين.

بصم الفريق على مسار ليس بالسهل حيث أنه حسم تأهله الى الدور الثاني

بعد فوزين وهزيمتين خولت له احتلال المرتبة الثانية ليلتقي بعد دلك بمحتل الصدارة

في المجموعة الثانية.

الجدير بالدكر إلى أن الفريق الرباطي قد أبان عن عزيمة وقوة فريدة من نوعها في

مواجهة الهزائم. إد أنه بعد كل هزيمة إلا ويعود بقوة في المقابلة الموالية الشيء

الدي يضفي على مساره في المنافسة طابع التميز والتألق مقارنة مع باقي الفرق

المنافسة على اللقب.

 

يتكون فريق العزيمة الرباطية من مختلف الفئات العمرية تتراوح بين 22 و 47 سنة، تجمع بين السرعة في الأداء و التجربة و الرزانة. الكل يعمل تحت طاقم متمرس شعاره العمل الجماعي والتوافق في أخد القرارات الحاسمة.

تركيبة استثنائية

لعل ما يجمع عليه العديد من المتتبعين بخصوص فريق العزيمة الرباطية هو أنه يحظى بفرصة من ذهب من خلال ضم في صفوفه عناصر استثنائية بصموا على مسيرات استثنائية الشيء الذي يضع الفريق في خانة الفرق الكبيرة القادرة على لعب الأدوار الطلائعية. كل هذه عوامل دفعت البعض الى اعتبار التركيبة الحالية للفريق بمثابة “جيل ذهبي” من الصعب العثور على مكونات مماثلة داخل تشكيلة الفرق الأخرى.

“عمود فقري” متيين ينطلق من حراسة المرمى: يعتمد الفريق و بشكل كبير على شكيب الحساني، متمرس ذو شخصية قوية وسط زملاءه وخاصة في مواجهة الخصم. استطاع أكثر من مرة بعث روح الثقة في الفريق في أوقات جد حرجة خلال المباريات. وهذا راجع بالأساس، بشهادة المقربين من الحارس شكيب، إلى تكوينه في فنون الحرب التي زاولها منذ عقود (كيك بوكسينغ، فول كونتاكت، جي جوتسو)

قائد خط الدفاع: منير الكوندي. رزانة، ثبات، القدرة على أخد قرارات جريئة مع برودة أعصاب منقطعة النظير مع سمو في الأخلاق والمعاملة. عند الإطلاع على مسار اللاعب منير يتضح أنه كل ما قيل بشأنه ما هو إلا حقيقة و ليس بالمجاملة. الدليل على ذلك أنه تمكن من انتزاع لقب أحسن لاعب للدورة بإجماع جميع المكونات: لاعبين، منظمين ومتتبعين للشأن الرياضي.

 

 

قائد خط الهجوم: لعلها إحدى أهم النقط التي تميز بها فريق العزيمة الرباطية عن سائر الفرق المنافسة. القمري هشام: من المحتمل أن هذا الاسم لا يعني الكثير للمتتبع للشأن الرياضي. غير أنه بالاطلاع على البطاقة التقنية للاعب هشام، نتفاجأ بان الفريق الرباطي يضم في صفوقه لاعب دولي استفادت من خدماته وموهبته الجامعة النيوزيلاندية مع ظهور بإحدى فئات المنتخب الوطني داخل القاعة. من شاهد اللاعب هشام على أرضية الملعب يدرك أنه من طينة المهاجمين اللذين جبلوا على التهديف. واقعي، عملي، شديد الفعالية. لا تهمه جمالية الهدف بقدر ما يهمه البحث عن الثغرات لإ يصال الكرة إلى شباك الخصم.

 

 

قيادة داخل أرضية الملعب: رغم صغر سنه إلا أن عميد الفريق، جمال فنان، يبقى قائدا فريدا من نوعه ليس فقط للأداء الذي يبصم عليه خلال كل مباراة و إنما للمهارات الناعمة « soft skills » التي يبرزها تحت ضغط المباريات. يلعب دورا مهما في احتواء ردود فعل زملاءه في الفريق اللذين قد يقعون في فخ التوتر خلال أو بعد انتهاء المباريات خصوصا عندما لا تكون النتيجة في صالح الفريق. يعترف الجميع على أن جمال يحضى ب “كارزما فطرية ” inné charisme وأن لديه كل مقومات ” الشخصية القيادة” leadership خصوصا وأنه من الصعب قيادة لاعبين في الفريق بمثابة إخوانه وأصدقاءه.

 

قيادة خارج أرضية الملعب: نور الدين الرحماني، 36 سنة، التحق مؤخرا بطاقم الفريق إلا أن حماسه وأداءه يوحيان على أنه من قدامى الفريق. شخصية قوية و مؤثرة. نبرة صوته أداة فعالة لإيصال الرسالة الى اللاعبين. ذو رؤية ثاقبة، هوايته المفضلة القراءة الجيدة والتحليل الصائب للمباريات. تجربته داخل العديد من الفرق الوطنية جعلته ينهج أسلوب “الضربة الاستباقية” في التعامل مع المباريات. تواجده بين أفراد الطاقم التقني أرخى بضلاله على أداء الفريق خلال النهائي الذي كان متميزا للغاية.

 

لقب الكأس الممتازة وتحديات المرحلة المقبلة

كما يقال “إن أكبر تحدي يواجه المرء هو تدبير نجاحه” و هذا ينطبق بالأساس على فريق العزيمة الرباطية الذي يتحتم عليه أن ينكب على التفكير في تدبير المرحلة المقبلة و ذلك بتحديد الأهداف و الوسائل الكفيلة لبلوغها و التي تتمثل أساسا في حصد المزيد من الألقاب، إعداد الخلف، الحفاض على رص صفوق الفريق.

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع