السعودية و الإمارات و مصر أكبر مستوردي الأسلحة و المغرب يخفض من إنفاقه الحربي

الأولى كتب في 13 ديسمبر، 2018 - 13:26 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبّر-متابعة 

 

كشفت دراسة أجراها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري SIPRI) عن وجود السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة ضمن قائمة الدول الأكثر استيراداً للأسلحة في العالم بين أعوام 2008-2012 و2013-2017.

 

هذا في الوقت الذي خفض المغرب من نسبة استيراد الأسلحة على غرار سنة 2017، حيث وضعه التقرير في الرتبة 30 عالميا في تصنيف الدول المستوردة للسلاح في العالم، وهو التصنيف الذي جاءت فيه 10 دول عربية ضمن قائمته، وبلغت نسبة وارداتها من الاسلحة أزيد من 30 في المائة من واردات السلاح في العالم. 

وحسب التقرير، الذي نشره معهد استوكهولم لأبحاث السلام، مطلع الأسبوع الجاري، فإن المغرب يمثل 0.9 في المائة من واردات السلاح العالمية، وانخفضت واردات سلاحه من سنة 2013 إلى نهاية العام الماضي بأكثر من النصف.

ذات التقرير، أوضح أن المغرب يستورد 54 في المائة من أسلحته من أمريكا، و44 في المائة من فرنسا، و1.4 من إيطاليا، فيما يصنف التقرير المغرب، على أن البلد العربي الوحيد الذي خفض وارداته من الأسلحة خلال العام الماضي.

وتصدرت الهند ترتيب الدول الأكثر استيراداً للأسلحة الثقيلة تبعتها السعودية بالمركز الثاني ثم مصر والإمارات بالمركزين الثالث والرابع.

كذلك حلَت قطر في المرتبة العشرين للدول الأكثر استيراداً للأسلحة.

 

وازداد استيراد الأسلحة بالشرق الأوسط بنسبة 103% خلال العشر سنوات الماضية، ليشكل 32% من حجم الأسلحة المستوردة على مستوى العالم.

 

وكان  معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، قد أكد إنَّ نقل أنظمة الأسلحة الرئيسية على مستوى العالم، بين عامي 2013 و2017، ارتفع بنسبة 10% مقارنةً بالسنوات الخمس السابقة على ذلك، في استمرارٍ لاتجاهٍ تصاعدي بدأ قبل عقدين من الزمن.

 

ومثَّلت واردات الشرق الأوسط، المنطقة التي كانت معظم دولها منخرطة في صراعات على مدار السنوات الخمس الماضية، 32% من واردات الأسلحة العالمية.

 

وتضاعفت واردات الأسلحة إلى المنطقة بين عامي 2013 و2017 مقارنةً بالسنوات الخمس السابقة على ذلك. وكانت الولايات المتحدة وفرنسا هما المُورِّدَين الرئيسيَين للأسلحة إلى المنطقة، في حين كانت السعودية ومصر والإمارات هي البلدان الرئيسية المُتلقية، كما تعد ضمن أكبر 5 مستوردين في العالم.

 

وقال بيتر ويزمان، الباحث الكبير ببرنامج الإنفاق العسكري والأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم: “أدَّى الصراع العنيف، واسع النطاق، في الشرق الأوسط، والمخاوف بشأن حقوق الإنسان، إلى نقاشٍ سياسي في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية حول تقييد مبيعات الأسلحة”.

 

وأضاف: “لكن، لا تزال الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية هما المُصدِّرَين الرئيسيَّين للأسلحة إلى المنطقة، وقدَّما أكثر من 98% من الأسلحة التي استوردتها السعودية”.

 

في المقابل، لم تدخل مُنافِسة السعودية الإقليمية، إيران -التي تدعم نظام بشار الأسد في سوريا- حتى ضمن قائمة أكبر 40 مستورداً، ولم تستورد إلا 1% فقط من واردات الأسلحة إلى المنطقة.

 

ولا تنفق إيران، التي تخضع لحظر أسلحة دولي، سوى جزء مما ينفقه جيرانها العرب على الأسلحة، وتعتمد بدلاً من ذلك على وكلائها والقوة الناعمة لدفع سياساتها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع