قرر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ابعاد الكتاب الوطنيين المحالين على التقاعد، من الكتابة الوطنية للجامعات والنقابات الوطنية، داعيا إياهم الى تجديد الهياكل لتنسجم مع مستجدات القانون الأساسي للاتحاد.
وخرج المكتب التنفيذي للنقابة، خلال اجتماعه الدوري بقرار غير مسبوق على المستوى التنظيمي، من خلال دعوته للأعضاء في “الجامعات والنقابات الوطنية التي احيل كتابها الوطنيون على التقاعد لعقد مؤتمراتها قصد تجديد هياكلها انسجاما مع مستجدات القانون الأساسي للاتحاد ووفق الجدولة الزمنية المحددة باجتماع المكتب التنفيذي”.
ودعت النقابة في بيان اطلعت جريدة “عبّر” على نظير منه، إلى “العمل على التنويه بالمسارات والتجربة النضالية التي راكمها الاخوة الكتاب العامون السابقون الذين تمت احالتهم على التقاعد، وضرورة الاستفادة من كفاءاتهم واستمرارهم الى جانب الاخوة النشيطين فيما يتعلق بالاستشارة وتقديم الخبرة والعون”.
وأشاد البيان الذي وقعه الكاتب العام للاتحاد، النعم ميارة، “بالنتائج المحققة على مستوى القطاع الخاص فيما يتعلق بفض النزاعات وبالمفاوضة الجماعية” مؤكدا على استمرار التضييق في بعض الوحدات الانتاجية وطنيا على حق التنظيم النقابي.
وثمنت النقابة التابعة لحزب الاستقلال، “حصيلة السنة الاجتماعية، بعد الاطلاع على العمل الذي قامت به الجامعات والنقابات الوطنية والاتحادات الاقليمية والجهوية، من خلال الاتفاقات التي تم التوصل اليها في اطار الحوارات القطاعية لاسيما قطاعي التعليم والصحة مع تتبع أجرأة كل الاتفاقات القطاعية الموقعة، في انتظار نتائج باقي القطاعات وعلى رأسها الجماعات الترابية والتعاون الوطني والعدل وبعض المؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري و التجاري “.
اترك هنا تعليقك على الموضوع