زربي مراد – عبّر
لم تكد نار الغضب التي أشعلها في قلوب الوداديين تنطفئ، إثر الهزيمة المفاجئة في عقر الدار أمام كايزر شيفز الجنوب الإفريقي، لحساب ذهاب نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، حتى أججها وفي ظرفية حساسة، والحديث هنا عن المدرب التونسي لفريق الوداد الرياضي، فوزي البنزرتي.
البنزرتي المعروف عليه أنه المدرب الذي لا يتردد في الهروب عن أي فريق يدربه مهما كانت وضعيته وفي أية لحظة، وكما فعلها مرات عدة، فضحت وثيقة مسربة نيته في الرحيل عن الوداد.
و كشفت وثيقة سرية مسربة، أن شيخ المدربين فوض من خلالها لوكيل أعمال مصري، حق التفاوض باسمه مع ممثلي فريقي “الزمالك” و”بيراميدز” المصريين، من أجل الإشراف على العارضة التقنية لأحدهما في حال التوصل لاتفاق نهائي، ليعيد سيناريو طعنه للوداد في المرات السابقة.
و عاب أنصار الوداد على البنزرتي في هذه المرحلة بالخصوص، والتي تقتضي تكاثف الجهود داخل الفريق المقبل على خوض معركة ضارية في ملعب سوكر سيتي بجنوب إفريقيا، من أجل نتزاع تأهل صعب للنهائي خاصة بعد خسارة الذهاب بالدار البيضاء.
واعتبر أنصار القلعة الحمراء، أن هذا التصرف غير مسؤول و يؤكد حسب قولهم انشغال البنزرتي عن المصالح الودادية وخدمة مصالحه الخاصة.
و شددت جماهير الفريق الأحمر على أن ما فعله البنزرتي لا يليق، لما قد يترتب عن تسريب الوثيقة المذكورة من انعكاسات سلبية على نفسية اللاعبين.
اترك هنا تعليقك على الموضوع