أفرجت إسرائيل عن 54 معتقلا من غزة بسبب “الاكتظاظ في سجونها”، ومن بين من أفرج عنهم مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، الذي كانت قد اعتقلته القوات الإسرائيلية عقب سيطرتها على مجمع الشفاء الطبي، مما أثار موجة من الانتقادات من قبل وزراء إسرائيليين تجاه قيادات الدفاع وجهاز الأمن العام .
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت في نوفمبر الماضي اعتقال أبو سليمة أثناء عملية إجلاء الجرحى والطواقم الطبية من المجمع الطبي، الذي تعرض لحصار واقتحام من الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت.
وذكر أبو سليمة بعد إطلاق سراحه ان “وضع السجون مأساوي وصعب للغاية، ويجب أن تكون هناك كلمة حازمة من المقاومة والشعب العربي من أجل حرية الأسرى”.
من جهته، اضاف المعتقل المحرر فرج السموني لحظة الإفراج عنه، إن المعتقلين في سجون إسرائيل وخاصة من غزة يعانون ظروفا وأوضاعا مأساوية لا تطاق.
الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء يثر ضجة بإسرائيل
وفور الإعلان عن الإفراج عن الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء، عبر وزراء إسرائيليون عن خيبة أملهم من قيادة الدفاع والشاباك ، حيث وصفوا هذه الخطوة بأنها تعكس ضعفا في الإجراءات الأمنية و”تثير تساؤلات حول فعالية عمليات الاعتقال والتوقيف”، كما رأى البعض في ذلك تراجعا عن التزامات الحكومة بحماية أمن البلاد من خلال اتخاذ قرارات مبهمة وغير مبررة.
وفي هذا السياق، قال وزير الاتصال الإسرائيلي شلومو كارعي إن “إسرائيل بحاجة إلى قيادة أمنية جديدة بعد الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، والإفراج عن المعتقلين من غزة بسبب عدم توفر مكان في السجون”.
שחרור מנהל בית החולים שיפא בעזה יחד עם עוד עשרות מחבלים היא הפקרות ביטחונית. הגיע הזמן שראש הממשלה יעצור את גלנט ואת ראש השב”כ מלנהל מדיניות עצמאית מנוגדת לעמדת הקבינט והממשלה.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) July 1, 2024
كما طالب وزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو منع وزير الدفاع غالانت ورئيس الشاباك من اتباع سياسة تتعارض مع سياسة الحكومة، وذلك في تعليقه على إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع