محمد زكي / تداول رواد منصات التواصل الإجتماعي لوحات إشهارية لـ أسعار المحروقات لمختلف محطات الوقود، و تظهر زيادة في سعر الغازوال و البنزين مما أثار موجة استياء واسعة.
هذا و تؤكد مصادر صحفية أن سعر البنزين عرف زيادة ب38 سنتيمتر و الغازوال ب8 سنتيمات في اللتر الواحد، و أثار الأمر تساؤلات حول أسباب هذه الإرتفاع المفاجئ في سعر المحروقات.
في السياق أكد الرئيس المنتدب للجامعة الوطني لأرباب و مسيري محطات الوقود بالمغرب الطيب بنعلي أنه” لا علم لنا نحن كجامعة بالأثمنة و طريقة احتسابها و متى يتم تطبيقها و حالنا حال المستهلك و يتم اشعارنا بتغير الثمن ليلة قبل تطبيقه”.
أضاف بنعلي في تصريح لجريدة ” عبّر.كوم” الإلكترونية أن الأثمنة و ثمن الشراء مفروض علينا كأرباب محطات الوقود و تقوم الشركة بفرضه دون اشراكنا في تحديده وذلك عن طريق عقود إذعانية صيغت بنودها قبل التحرير”.
هذا، و تابع المصرح عينه أن ” قانون تحرير الأسعار جاء أعرج لأنه لم تحرر معه القوانين التي تؤطر هذه المهنة و يجب إعادة النظر في العقود المتجاوزة و علاقتنا بالشركات لأن المنافسة في السوق تستوجب حرية اختيار الشراء”.
أورد المهني ” نحن كمهنيين نشتري من الشركات بموجب العقود التي تربطنا بها و في الوقت ذاته تمارس منافسة غير شريفة بواسطة المحطات التي تسيرها بشكل مباشر و بيعها المنتوجات النفطية بأثمنة تفضيلية مابين لدرهم ونصف و درهمين لتلك المحطات و دخلاء على القطاع “.
و أكد بنعلي أن ” الأولى أن تبيع هذه الشركات بثمن منخفض لنقوم ببيعه بسعر منخفض و مناسب للمستهلك و نطالب الجهات المختصة لمتابعة الوضع حتى نتمكن من تخفيض الأثمنة للمستهلك”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع