أجمعوا على ضرورة وقف إطلاق النار بغزة.. أبرز كلمات القادة خلال القمة العربية الإسلامية

سياسة كتب في 11 نوفمبر، 2023 - 16:49 تابعوا عبر على Aabbir
القادة
عبّر

انطلقت، اليوم السبت، أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة في الرياض، لبحث الحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ36.

وطالب زعماء وقادة دول عربية وإسلامية،في كلمات ألقوها خلال القمة، بضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي ما يلي أبرز كلمة القادة:

شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على رفض بلاده الحرب الشعواء التي تقودها إسرائيل في قطاع غزة. داعيا إلى توفير ممرات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة والوقف الفوري “للعمليات العسكرية”.

الملك الأردني، عبد الله الثاني طالب هو الآخر بأن تبقى الممرات الإنسانية في غزة آمنة ومفتوحة لإيصال المساعدات بشكل دائم، مؤكدا أن “منع إسرائيل دخول الماء والغذاء والدواء إلى سكان غزة جريمة حرب”.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن قوات الاحتلال بدأت حرب إبادة لا مثيل لها بحق شعبنا وتخطت كل الخطوط الحمراء”، متهما “سلطات الاحتلال ومن يساندها بتحمل المسؤولية عن قتل كل طفل وامرأة في هذه الحرب الظالمة”.

أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال في كلمته إن “المجتمع الدولي فشل في اتخاذ ما من شأنه وقف المجازر ووضع حد لهذه الحرب العدوانية”، مضيفا “لاحظنا قبل الحرب ارتفاع مناعة بعض الدول تجاه قتل المدنيين وقصف المستشفيات والملاجئ”.

وأضاف أن “النظام الدولي يخذل نفسه قبل أن يخذلنا بالسماح بقصف المستشفيات والأحياء والمخيمات”، مؤكدا “موقفنا ثابت في دعم صمود الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة”.

وفي كلمته أمام القمة، طالب ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأكد أن المأساة في غزة نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حل دائم للقضية الفلسطينية.

وقال ولي عهد الكويت، إن جرائم إسرائيل في غزة تنذر بتداعيات سلبية على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع، مشيرا إلى أن إسرائيل تمارس عقابا جماعيا لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.

أما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فقد دعا لمحاسبة إسرائيل على جرائمها في غزة، وقال إن على مجلس حقوق الإنسان والمحكمة الجنائية الدولية النظر في تلك الجرائم.

وقال أردوغان إن الكلمات تعجز عن وصف ما يجري في غزة من استهداف للمدنيين والمستشفيات ودور العبادة والمدارس بشكل وحشي واتهم إسرائيل بمحاولة الانتقام لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بقتل الأبرياء والأطفال والنساء.

وانتقد الرئيس التركي الموقف الغربي حيال الحرب الإسرائيلية على غزة، وقال إن الدول الغربية لم تدعُ حتى لوقف إطلاق النار، وأكد أن “من يسكت على الظلم فهو شريك فيه”. داعيا لاستمرار تدفق المساعدات الإنسانية دون توقف، وإيصال الوقود إلى المستشفيات في القطاع المحاصر.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، المجتمعين في القمة لاتخاذ قرار تاريخي وحاسم بشأن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية. مؤكدا على ضرورة أن تلعب منظمة التعاون الإسلامي دورا صحيحا يجسد معاني الوحدة والانسجام.

وقال رئيسي “نجتمع اليوم بالنيابة عن الأمة الإسلامية لنجدة الشعب الفلسطيني، وهذا يوم تاريخي للدفاع عن المسجد الأقصى”.

وأكد أن الولايات المتحدة “شريكة لإسرائيل في جرائمها، وقد دخلت الحربَ عمليا لصالح إسرائيل، وهي ترسل شحنات كبيرة من السلاح لإسرائيل يوميا، وتفسح لها المجال للممارسة مزيد من القتل وسفك الدماء.”

من جهته طالب رئيس إندونيسيا، جوكو ويدودو، بدخول لجان تحقيق إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. مؤكدا أنه على منظمة التعاون الإسلامي الاستمرار بالدفع باتجاه حوار لاستئناف محادثات السلام.

وفي كلمته أمام المجتمعين في القمة، قال رئيس المجلس الرئاسي اليمني رشاد العليمي إن القضية الفلسطينية ما زالت في قلب أولوية العالم العربي، مؤكداً رفض التهجير القسري للفلسطينيين.

وشدد على وجوب حل القضية الفلسطينية وفقا للمقررات الشرعية الدولية.

في سياق متصل، طالب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتوصل لصيغة من أجل حل الصراع بناء على حل الدولتين.

وأكد أن أهل غزة يعانون من ممارسات غير إنسانية، مشددا على أنه لا يمكن تبرير الحرب بالدفاع عن النفس.

ورأى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة أولوية ينبغي أن يعمل الجميع من أجل تحقيقها.

وأكد في كلمته رفضه للتهجير القسري بكل صوره لسكان غزة أو الضفة أو القدس الشرقية، واصفا ذلك بأنه جريمة دولية ومرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم.

عبّــر – وكالات

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع