40 من انفصاليي الداخل بمعسكر بومرداس بالجزائر

الأولى كتب في 5 أغسطس، 2019 - 16:45 تابعوا عبر على Aabbir
40 من انفصاليي الداخل بمعسكر بومرداس بالجزائر
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة 

 

أفادت تقارير اعلامية مقربة من القيادة الانفصالية أن عددا من انفصاليي الداخل يشاركون في معسكر بومرداس التي ينظم كل سنة بتأطير من قيادة الجبهة الانفصالية.

 

 

الجامعة الصيفية التي تنظم في الفترة ما بين 26 يوليو إلى غاية 08 غشت, جمعت هذه السنة حوالي 400 مشاركا من بينهم 40 من انفصاليي الداخل, قالت المصادر ذاتها انهم ناشطون في حقوق الانسان وهي اليافطة التي يتخفون وراءها, في الوقت الذي يتم تكوينهم في معاداة الوحدة الترابية للممكلة وزرع ثقافة الحقد والكراهية في صفوفهم لاستغلالهم في مختلف التظاهرات وأعمال الشغب بمدن الأقاليم الجنوبية للمملكة.

 

 

وعكس السنوات المنصرمة, فان حضور انفصاليي الداخل تراجع الى حوالي الثلثين بسبب تراجع التمويل الذي تخصصه السلطات الجزائرية للهيئة المنظمة للملتقى, وهي “لجنة التضامن مع الشعب الصحراوي” ويرأسها المدعو سعيد العياشي.

 

 

كما أن مستوى حضور المسؤولين الجزائريين تراجع بالمقارنة مع السنوات المنصرمة, وهو ما أثار استياء انفصاليي البوليساريو التي تراهن على الملتقى لترويج أطروحتها بين من تسميهم اطارات الداخل والخارج.

 

 

وفد انفصاليي الداخل الذي ضم هذه السنة أسماء غير معروفة, حضر لقاءات مع قيادات الجبهة الانفصالية, خاصة أن غالبيتهم ممن يتحركون تحت يافطة النشاط الحقوقي للترويج لأطروحة الانفصال.

 

 

ليست هذه المرة التي يشارك فيها انفصاليو الداخلي في نشاط مماثل, فقد سبق أن شارك وفد يضم وجوها معروفة منهم «أمنتو حيدر» وعلي سالم التامك وأمباركة اعلينا أبا اعلي الى جانب أشخاص آخرين يدعون أنهم « حقوقيين مدافعين عن حقوق الانسان»، بمقر هيئة تسمي نفسها «اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان».

 

 

هناك تلقوا من المدعو «شيخة لولاد» شروحات حول ما تقوم به تلك المنظمة لمعاكسة الوحدة الترابية للمملكة، وما تدعيه من «انتهاكات لحقوق الإنسان بالأقاليم الجنوبية. قبل أن يتم تلقين أعضاء الوفد تقنيات في كيفية إعداد تقارير حقوقية مفبركة. قبل ذلك، التقى الوفد إبراهيم غالي زعيم الانفصاليين بحضور مسؤول ما يسمى «أمانة التنظيم السياسي» حمة سلامة، وأيضا ما يطلق عليه «وزير الأرض المحتلة والجاليات» البشير مصطفى السيد.

 

 

وسبق أن زارت أعداد من الشباب الذين ينحدرون من الأقاليم الجنوبية للمملكة للسنة التاسعة على التوالي معسكر ولاية بومرداس الجزائرية.

 

 

كما شارك عدد من الطلبة الذين يدرسون بجامعات مغربية في تدريب عسكري بمنطقة «تيفاريتي» خلف الجدار الأمني المغربي وباشراف من قيادات عسكرية لميليشيات الجبهة الإنفصالية من بينهم «حبّوها عبد الله أبريكة» الذي يحمل صفة قائد فيلق في ما يسمى «الناحية العسكرية الثانية لجيش التحرير الشعبي»، والقى مُحاضرة بعنوان: «الأحزمة الدفاعية المغربية واستراتيجية الجبهة في التعامل معها».

 

كما استقبلهم حينها ما يطلق عليه «وزير الإعلام الصحراوي» حمادة سلمى الداف، والذي لم يتردد في الإشارة الى الهدف الحقيقي من مشاركتهم وهو «تأجيج انتفاضة الاستقلال»!، كما استقبلهم ما يسمى «الأمين العام لوزارة الإعلام» عمر بولسان ابن قبيلة «أولاد تيدراردين» والمكلف السابق بتمويل الانفصاليين انطلاقا من جزر كناريا والذي عوضه «عبد الله اسويلم» في المهمة ذاتها، والذي كشف رهان الجبهة الانفصالية على الطلبة في الاحتجاجات المؤدى عنها في مدن الأقاليم الجنوبية للمملكة وفي المواقع الجامعية، والتي يتكلف بتمويلها تباعا كلا من ابراهيم دحان وسلطانة خيا (بالنسبة لمدن لأقاليم الجنوبية للمملكة ) وامحمد حلي (بالنسبة للمواقع الجامعية).

 

 

هي زيارات ترعاها السلطات الجزائرية في ظل النظام السابق, والتي تحرص سنويا على موعد تنظيم «معسكر» لتأطير الإنفصاليين مدنيين وعسكريين بالداخل والخارج وبمخيمات المحتجزين وتكوينهم في آليات التكالب ضد الوحدة الترابية للمملكة ومعاكسة جهودها لإيجاد تسوية سياسية للنزاع المفتعتل في الصحراء المغربية.

 

 

بل يستفيد كل أولئك من تدريب في كيفية اختلاق أعمال الشغب والتظاهر وكيفية مواجهة القوات العمومية، وكيفية التعامل الاعلامي مع الأحداث واستغلالها لاتهام السلطات المغربية بانتهاك حقوق الانسان الى جانب كوموندو اعلامي مدرب على تقنيات خدع التصوير لإيهام الرأي العام الدولي بانتهاك حقوق الإنسان واستغلال أية وقفات أو مظاهرات محتملة ذات مطالب اجتماعية لاظهارها على أنها احتجاجات ذات حمولة سياسية خدمة لأجندة خارجية.

 

 

الملك يفاجأ ساكنة طنجة بزيارة غير رسمية

لقطات طريفة عفوية للأمير مولاي الحسن في خطاب الملك محمد السادس

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع