“شرمل” زوجته لشكه أنها خنثى والسبب بكارتها..!!

حوادث كتب في 19 أغسطس، 2018 - 14:13 تابعوا عبر على Aabbir
مصر
عبّر

 

عبّر + صحف

وضع صعب تعيشه زوجة شابة منذ أشهر، بمنطقة ابن أحمد، بدأت بنفور زوجها منها بحجة أنها خنثى، وانتهت بتعرضها لطعنتين خطيرتين الأولى في الوجه، والثانية في العنق، بعد أن طالبته بالخضوع للفحوصات الطبية للتأكد من أنه قادر على الإنجاب بعد خمس سنوات من الزواج، ما زالت فيها بكرا.

ولم تتوقف معاناة الزوجة (24 سنة) عند هذا الحد، بل عانت أيضا فصولا من التماطل واللا مبالاة، من قبل الدرك الملكي، الذي رغم مرور ثمانية أشهر على الواقعة، ظل يرفض اعتقال الزوج (30 سنة) وتعميق البحث معه، رغم تعليمات وكيل الملك بابتدائية ابن أحمد. وتعود تفاصيل القضية، عندما تزوجت الضحية واستقرت مع عائلة زوجها بدوار بالمنطقة، لتتعرض للتحقير والإهانة بادعاء أنها خنثى وليست فتاة طبيعية، وما زاد في تعقيد الأمر أنها ظلت محافظة على بكارتها رغم أشهر من الزواج.

وتسببت هذه الاتهامات في تعرضها لعنف مادي ولفظي من قبل عائلة الزوج، وصل في مناسبة إلى حد الاعتداء عليها من قبل والد زوجها، الذي أدرك خطورة ما قام به، وتوسل لها للتنازل عن متابعته بعد أن قررت اللجوء للقضاء، وهو ما استجابت له دون علم عائلتها.

بعد هذا الاعتداء، قرر الزوجان الانتقال من الدوار والاستقرار بابن أحمد، تفاديا لصراعات العائلة، لكن رغم هذه الخطوة، ظلت الزوجة تتعرض بشكل يومي لمضايقات من قبل أفراد عائلة زوجها، والتي تصر على أنها خنثى والدليل حسب قولهم أنها لم تنجب بعد.

ولقطع الشك باليقين، قررت الزوجة الخضوع لفحوص عديدة لدى أطباء مختصين بخريبكة، للتأكد من أنها لا تعاني أي عيب خلقي، وخلصت نتائج هذه الفحوصات إلى أنها فتاة طبيعية، وأنها ما زالت بكرا، وعندما واجهت عائلة زوجها بالأمر، تعرضت لاعتداء لفظي من قبل حماتها، التي شككت في تقارير الأطباء، وقررت شخصيا فحصها للتأكيد من ادعاءاتها.

فشلت الحماة في مهمتها، لكنها مع ذلك أصرت على أنها خنثى وحرضت ابنها على طلاقها، مدعية أنها لو كانت طبيعية لأنجبت له طفلا، الأمر الذي أثر على الزوج، الذي صار أكثر عدوانية في التعامل معها، إذ عرضها في مناسبة للضرب في رأسها ما تسبب لها في حالات إغماء.

لجأت الضحية مرة ثانية إلى الأطباء، وأكدت التحاليل أنها قادرة على الإنجاب، ولما واجهت زوجها بالنتيجة شكك في الأمر، وطلب منها تناول أدوية تساعد على الحمل، كادت إحداها أن يتسبب في قتلها، وبعد أن يئس الزوج من حمل زوجته، طالبته بالخضوع لفحوص طبية، لكنه رفض الأمر بشكل قاطع.

وعندما ألحت عليه الزوجة في مناسبة للخضوع لفحوصات طبية، استشاط غضبا، واستل سكينا ووجه لها طعنة في وجهها وأخرى في رقبتها، لتنقل في حالة حرجة إلى المستعجلات، وسلمت لها شهادة طبية حددت مدة العجز في 35 يوما.

 

ـــــــ

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع